السبت 2 ديسمبر 2023 02:33 مـ 19 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
أول رد لمجلس الأمن الدولي على اختطاف مليشيا الحوثي سفينة ‘‘جلاكسي’’ في البحر الأحمر الزعيم الشهيد والدرس الأخير برلمانية: مشاركة المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة تعكس صورة مصر الحضارية أمام العالم تعرف إلى تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع أمام نيوكاسل.. راشفورد يقود الهجوم أمريكا و إسرائيل يسعيان لتحويل النزوح الداخلي للفلسطينيين إلى هجرة حزب الله اللبناني: لن نسمح بأي معادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية بسبب تساقط الثلوج بكثافة.. توقف خطوط النقل الجوي والسكك الحديدية بجنوب ألمانيا صحفي سعودي يكشف كواليس لقائه بالرئيس السابق ‘‘علي عبدالله صالح’’ بعد سقوط صنعاء: هذا ما أشعرني به وحدث بالفعل في ذكرها السادسة.. مابين بوابة الذل وحفرة الكرامة موجة برد شديدة تضرب 14 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد والإنذار المبكر اليمن تدعو لتحرك عاجل لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الرئيس العليمي .. الفسح في القلوب وليس في الكراسي

‏هل يمكن أن تدخل مصر في حرب مع إسرائيل؟!!

جاسر الماضي
جاسر الماضي

من الغباء جدا حدوث ذلك فلا طاقة لمصر بمواجهة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وإسرائيل أو بالاصح حلف الناتو مهما كانت قوة مصر .. وهذه الحرب ان وقعت بالفعل فهي غاية الغرب الذي فشل في إسقاط مصر إبان الثورات العربية وهو الامر الذي تدفع به الولايات المتحدة الامريكية من خلال أدواتها التي زرعتها في المنطقة إن كانت أبواق إعلامية أو الاخونج أو أذناب إيران أو الطابور الخامس والذين وحدوا خطابا يدعوا لتحريك تلك الجيوش .. وعلى كل حال فاذا حدث لاسمح الله واُشعل فتيل الحرب وانطلقت أول رصاصة فانظر لسوريا وليبيا لمعرفة النتيجة .. وبالتالي فان القوات المسلحة المصرية بكافة الياتها من المفترض أن تكون آخر الطب عندما تصل مصر مرحلة أنه لايوجد ماتخسره، فالحرب غاية الغرب مثلما انها غايتهم مع روسيا وقد نجحوا في جرها لمستنقع أوكرانيا .. هذا ليس خطابا انهزاميا كما قد يصوره البعض انما واقع تفرضها معطيات القوة على الارض، ولنا في شاه إيران عبرة في الاختراق الغربي للداخل الايراني حيث لم تسعفه قوته العسكرية، ولنا في صدام حسين عبرة أخرى الذي لم يسعفه جيشه المليوني، ولنا في بشار الاسد عبرة ثالثة الذي نجا وعائلته وحكومته بفعل التدخل الروسي والايراني و أحرقت الأرض وهجر الشعب واحتلت الأرض وأصبحت اليوم جاهزة لتوزيع كعكتها على الشركاء المتشاكسين فالمشروع الذي يستهدف المنطقة أكبر بكثير من أدواتها التي نركز عليها ونجهل المشروع ،،،