سفير يمني: اسألوا عدن.. لا يمكن مقارنة ما قدمته الدولة بما قدمته مليشيات الانفصال
دعا سفير يمني، إلى كسر حاجز الصمت، ورفض المخططات الرامية لتقسيم اليمن طائفيًا في المحافظات الشمالية أو مناطقيًا في المحافظات الجنوبية.
وقال السفير اليمني لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح إن ما قدمته دولة الوحدة لمدينة عدن -على قلته- لا يمكن مقارنته بما قدمته مليشيات الانفصال المسيطرة على المدينة منذ سنوات.
وجاء في تغريدة للدكتور جميح، رصدها "المشهد اليمني": "دعونا من مماحكات الساسة والإعلاميين. اسألوا عدن-كنموذج للجنوب اليمني-هل كانت أفضل حالاً أمس مع دولة الوحدة أم اليوم مع مليشيات الانفصال؟".
وأضاف: " لم يُقدم لعدن الكثير على أية حال،لكن لا يمكن مقارنة ما قدمته الدولة بما قدمته المليشيا. اكسروا حاجز الصمت:لا لتقسيم بلادنا طائفياً أو مناطقيا".
وكان السفير جميح قال في وقت سابق، إن مشروع الانفصال اليوم تحول إلى مشروع شركة استثمار بتمويل خارجي، بعد أن كانت قيادات الحراك الجنوبي، بعد حرب 1994، قيادات نظيفة اليد تحظى بشعبية كبيرة وقضية تؤمن بالنضال لأجلها.
الجدير بالذكر أن العاصمة المؤقتة عدن، شهدت خلال سيطرة قوات المجلس الانتقالي عليها، المئات من جرائم الاغتيالات وانهيار الخدمات العامة وتعطلت عجلة التنمية، في ظل غياب لمؤسسات الدولة التي عطلها الانتقالي ورفض عودتها للعمل بكامل صلاحياتها، ما جعل المواطن في المحافظات الجنوبية والمحررة بشكل عام، يتحمل تبعات ذلك.