• الرئيسية
• المشهد اليمني

علقت جماعة الحوثي الانقلابية، على الحوار الجاري في مدينة جدة السعودية، بين ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بشأن وقف الاشتباكات الأخيرة بالسودان.

واقترح القيادي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للجماعة الانقلابية، "محمد علي الحوثي" شرطًا لضمان نجاح الوساطة السعودية لإحلال السلام في السودان.

وتضمن المقترح الحوثي، إدارج شرط سحب الجنود السودانيين الذين يقاتلون ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، من البلاد كشرط وبادرة على ما وصفها "مصداقية السعودية وأمريكا في السلام. وقال إن "السلام يحتاج مواقف عملية و غير ذلك زراعة هواء".

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، رحب اليوم بحوار ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة ، وأعرب عن أمله في "أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصرع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان".

وأكد أن استضافة المملكة لهذه المباحثات "نتاج تكاتفٍ دولي والتي تمت بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية، والشركاء من الآلية الثلاثية".

وكانت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك قد رحبتا، في وقت سابق السبت، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في جدة.

ورغم إعلان الطرفين عن تجديد الهدنة بينهما، تجددت الاشتباكات بين الطرفين في مناطق مختلفة من العاصمة السودانية، الخرطوم.