عملية رفع المثانة
تعرف عملية رفع المثانة على إنها عملية علاج سلس البول؛ أي تسرب البول في حالات النشاط أو الضغط على منطقة الحوض؛ مثل المشي، والسعال، وممارسة الرياضة، والضحك، الهدف من العملية إعادة المثانة إلى وضعها الطبيعي، يتم التحضير للعملية من خلال اتباع تعليمات الطبيب؛ مثل موعد التوقف عن تناول الطعام والشراب، بالإضافة إلى ضرورة مناقشة الأدوية الشخصية قبل الجراحة.
تجرى الجراحة تحت تأثير التخدير العام أو التخدير النخاعي؛ وذلك اعتمادًا على نوع الجراحة؛ تثبيت المثانة خلف العانة من خلال الجراحة المفتوحة؛ وهي شكل من أشكال جراحة البطن، وتثبيت المثانة على العانة باستخدام التنظير؛ حيث يستخدم في هذه الحالة شق أصغر من شق الجراحة، بالإضافة إلى جراحة تثبيت عنق المثانة باستخدام الحقن، وتتم هذه الطريقة من خلال البطن أو المهبل.
تعتمد عملية رفع المثانة في حالات عدم فعالية العلاجات الأخرى، ويجب أتباع تعليمات الطبيب بعد الجراحة لزيادة فعالية الجراحية، والتي تتمثل بتجنب الأنشطة التي تؤثر بقوة على منطقة المثانة والمهبل؛ مثل تجنب التمارين الشاقة، وعدم رفع الأجسام الثقيلة، بالإضافة إلى عدم استخدام السدادات القطنية أو إجراء الدش المهبلي لمدة 6 أسابيع، بالإضافة إلى تجنب الجماع لنفس المدة الزمنية.
أسباب عملية رفع المثانة
يعرف سلس البول الإجهادي على أنه حدوث تسرب في البول بشكل غير الطبيعي، حيث تتسبب العديد من العوامل في ضرورة إجراء عملية رفع المثانة، العوامل المؤثرة على المثانة:
- التقدم في العمر، بالإضافة إلى التغييرات الهرمونية التي ترافق انقطاع الطمث، حيث تتسبب في إضعاف عضلات قاع الحوض.
- الولادة.
- القيام بجراحة في منطقة الحوض.
- المشاكل في عضلات المثانة والإحليل.
مضاعفات عملية رفع المثانة
تستغرق عملية رفع المثانة ما بين الساعة والساعة ونصف، كما ويتطلب هذا النوع من العمليات الإقامة في المستشفى، تستمر فترة التعافي لمدة تتراوح ما بين 6 - 8 أسابيع، توجد العديد من المضاعفات المصاحبة لعملية رفع المثانة لكن جميعها نادرة الحدوث، أبرزها:
- التهاب المسالك البولية.
- صعوبة أو فقدان القدرة على التبول.
- استمرار أو عودة سلس البول.
- احتباس دائم في البول.
- فرط نشاط المثانة.
- حدوث تشنجات في المثانة.
- حدوث نزيف.
- إصابة في هياكل المسالك البولية.
- خراج وجلطات في الدم.
- تلف في الأوعية الدموية أو الأعضاء القريبة من المثانة.
- هبوط المهبل وألم أثناء الجماع.
- ردود فعل بفعل التخدير.
- العدوى؛ مثل الشعور بالحمى والقشعريرة.
يعتمد مدى نجاح العملية على العديد من العوامل؛ مدة سلس البول الإجهادي، والوزن، والعمر، والأنشطة البدنية بعد القيام بالجراحة، ومجموعة الحالات الطبية الأخرى التي يعاني منها المريض، بينما تؤثر البدانة، والسعال المزمن، والعمر، وانخفاض مستويات هرمون الأستروجين، والعلاج الإشعاعي، ومرض السكري، والتدخين وشرب الكحول، وسوء التغذية، والتقنية الجراحية المستخدمة إلى الحد من من مدى نجاح عملية رفع المثانة.
المراجع
1.https://www.stgeorgesurgical.com/procedure/bladder-repair-incontinence/
3.https://www.mercy.com/health-care-services/urology/treatments/surgical-bladder-suspension
4.https://www.winchesterhospital.org/health-library/article?id=561969