أسرة الرئيس السوداني السابق “عمر البشير” تخرج عن صمتها وتكشف مكان تواجده بعد فرار سجناء كوبر
بعد حالة الجدل التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت أسرة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، عن صمتها لتكشف مكان تواجده.
مستشفى السلاح الطبي
ونقلتوسائل إعلام عن مصادر في أسرة “البشير”، أن الرئيس السابق يتلقى الرعاية الطبية في مستشفى السلاح الطبي في أم درمان بالخرطوم حتى الآن.
فيما قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المنحل في السودان أحمد هارون، أنهم غادروا السجن وأنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.
إطلاق نار وانقطاع الكهرباء
وتابع :” مكثنا في محبسنا بسجن كوبر تحت تبادل نيران المعركة لتسعة أيام وانقطاع تام للمياه والكهرباء”.
فيما أفادت القناة أن قادة من النظام السوداني السابق خرجوا من سجن كوبر ومنهم علي عثمان طه وأحمد هارون وعوض الجار.
تساؤلات عن مكان البشير
بعد اقتحام سجن كوبر في السودان، الذي يقبع في مستشفى تابعًا له الرئيس السابق عمر البشير، كثرت التساؤلات عن مصير “البشير” ورجال نظامه.
وانتشرت مزاعم في بعض وسائل الإعلام تحدثت عن نقل “البشير” بطائرة مروحية من مستشفى علياء في أم درمان في العاصمة السودانية الخرطوم إلى جهة غير معلومة.
نقل البشير بطائرة مروحية
قال المعز حضرة عضو هيئة الاتهام في قضية انقلاب 1989 التي يحاكم فيها البشير و18 من أعوانه لـ “سكاي نيوز عربية”، إن “طائرة مروحية نقلت البشير ونائبه بكري حسن صالح ووزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين إلى جهة غير معلومة؛ وذلك بعد ساعات من قيام مجموعة مسلحة باقتحام سجن كوبر وإطلاق سراح أكثر من ألف سجين من داخله”.
مستشفى علياء
وأوضح حضرة أن “المعلومات عن نقل البشير وصلته عبر مصادر خاصة في مستشفى علياء التي يقبع فيها الرئيس السابق”.
جدل على مواقع التواصل
علقت صفحة بيم ريبورتس السودانية المتخصصة في التحقق من الأخبار، منشورا عن “صورة متداولة لمروحية عسكرية بجوارها سيارات مدنية، وزعم متداولو الصور أنها توثق لحظة نقل الرئيس المخلوع عمر البشير إلي غرب أم درمان عبر إسعاف وطاقم تأمين من مستشفى علياء التخصصي بالسلاح الطبي، وباستخدام مروحية تابعة للجيش”.
قالت الصفحة إن المنشور إنه “عند التحقق من صحة الادعاء وجد فريق (بيم ريبورتس) أن الادعاء مضلل، وأن الصور المتداولة مجتزأة من فيديو تم نشره يوم 25 يناير، لموكب بمحلية كرري، للقائد العام للجيش”.
ماذا يقول الجيش السوداني؟
نفى الناطق باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبدالله، توافر أي معلومات مفصّلة عن مصير البشير، وحمل، قوات الدعم السريع مسؤولية اقتحام السجون وفرار عدد من المطلوبين أمنياً.