المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:11 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الكشف عن طبيعة الاحكام التي يصدرها القضاة المسلمين خلال شهر رمضان

محكمة
محكمة


كشفت دراسة حديثة عن أن القضاة المسلمين قد يصدرون أحكاما متساهلة، تتسم بالرأفة والرحمة، خلال ساعات صومهم في شهر رمضان.‏
وقام الباحث الرئيسي في الدراسة، سلطان محمود، من المدرسة الاقتصادية الروسية الجديدة، إلى جانب اثنين آخرين من الاقتصاديين، بإجراء مسح لكمية هائلة من البيانات حول الأحكام الجنائية - ما يقرب من نصف مليون قضية و10000 قاض - تغطي فترة 50 عاما في باكستان والهند، وهما دولتان من الدول الثلاث التي تضم أكبر عدد من المسلمين.
وفقا للدراسة المنشورة، أمس الاثنين، في مجلة "Nature Human Behavior"، فقد كانت هناك زيادة "حادة وذات دلالة إحصائية" في أحكام البراءة من القضاة المسلمين خلال شهر الصوم.
ويزعم محمود أن القضاة المسلمين في كلا البلدين، قاموا بتبرئة المتهمين بنسبة 40% أكثر خلال شهر رمضان، مقارنة بأوقات أخرى من العام.
كما اكتشفوا أنه كلما طالت مدة بقاء القضاة دون تناول الطعام والماء، أصبحوا أكثر تساهلا في إصدار أحكامهم.
وأشارت الدراسة إلى أن القضاة كانوا أكثر عرضة للتبرئة بنسبة 10%، مع كل مرور ساعة إضافية من الصيام.
"فكرة الرأفة"
حاول معدو الدراسة أيضا، تحديد ما إذا كانت القرارات الأكثر تساهلا أفضل أم أسوأ، من تلك التي اتخذت خارج شهر رمضان.
ووجدوا أن المتهمين في الطرف المتلقي للقرارات المتساهلة من القضاة، لم يكونوا أكثر عرضة لارتكاب جريمة أخرى، وكان معدل العودة إلى الإجرام أقل بشكل طفيف بشكل عام، بما في ذلك بالنسبة للمتهمين بارتكاب جرائم عنف، مثل السطو المسلح والقتل.
كما اكشتفت الدراسة أن الأحكام المتساهلة، كانت أقل عرضة للاستئناف.
ويقترح أفنير سيرور، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، وخبير اقتصادي في جامعة إيكس مرسيليا الفرنسية، أن "فكرة الرأفة المتأصلة في الطقوس الإسلامية، تشبه إلى حد ما روح عيد الميلاد بين المسيحيين"، قد تكون مرتبطة بالتغيير في قرار القاضي.
وتأتي نتيجة الدراسة الجديدة مناقضة لأخرى، أجريت في عام 2011، وعُرفت باسم "تأثير القاضي الجائع"، والتي خلصت إلى أن القضاة في إسرائيل كانوا أكثر ميلا إلى حرمان المجرمين من الإفراج المشروط قبل تناولهم الطعام، عن ما بعده.