المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:52 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

سقوط أردوغان يهدد مصالح روسيا

رجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان


تحت العنوان أعلاه، كتب يوري زايناشيف، في "فزغلياد"، حول العواقب التي ستترتب على خسارة أردوغان الانتخابات الرئاسية القادمة.
وجاء في المقال: أوضحت أنقرة أن السويديين والفنلنديين يجب أن ينسوا الانضمام إلى الناتو حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية في تركيا. وفي الوقت نفسه، فحتى قبل الانتخابات، يمكن لتركيا أن تصنع السلام رسميًا مع سوريا، التي كانت عدوتها حتى الأمس القريب. ومن شأن كلا الأمرين رفع شعبية أردوغان ومساعدته في إعادة انتخابه. مع العلم بأن استطلاعات الرأي، حتى الآن، تعده بالهزيمة.
وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية"، المدير العلمي لنادي فالداي، فيودور لوكيانوف: "إنني لا أستند إلى الاصطفافات الانتخابية، بل إلى فكرة شخصية أردوغان، وبالتالي فلا أستطيع أن أتخيل أن يغادر الرجل السلطة. لكن نتيجة الانتخابات لم تتضح بعد. حسنًا، لنفترض فوز المعارضة. من الواضح بالفعل أن قادتها ليسوا في حالة تؤهلهم للعب دور نشط في الخارج. إذا ظهر رئيس من المعارضة فلن يكون لديه طموحات جيوسياسية مثل أردوغان. ستكون المشكلة الرئيسية (التي تحظى بالاهتمام) في الاقتصاد".
من ناحية أخرى، تشارك تركيا بعمق في العمليات الدولية لدرجة أن من المستحيل إهمالها، بحسب لوكيانوف. وقال: "لن يتمكن أي زعيم آخر، باستثناء أردوغان، من مقاومة ضغط الغرب. ينام الأمريكيون والأوروبيون ويحلمون بأن يستيقظوا ويروا أن هذا "الرئيس" لم يعد في أنقرة. لأنهم يستطيعون إجبار الآخرين على التصرف بشكل أكثر طاعة. ستحصل السويد وفنلندا فورًا على فرص أفضل لنيل الموافقة التركية. كأن يقولوا إن أردوغان لم يقدّر الوحدة مع حلفاء الناتو، في حين أننا نفعل ذلك، انضموا، أهلا وسهلا".
بشكل عام، إذا فازت المعارضة، ستجد أنقرة نفسها أمام معضلة: من ناحية، رئيس أضعف؛ ومن ناحية أخرى، رغبة الدوائر الحاكمة في الحفاظ على المكاسب التي حققتها البلاد بفضل أردوغان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

* عن "روسيا اليوم"