المشهد اليمني
الإثنين 3 يونيو 2024 04:20 صـ 26 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
حلم اللقب يتواصل: أنس جابر تُحجز مكانها في ربع نهائي رولان غاروس صدمة للنساء...ملايين من ملابس شركة ”شي إن ” تحتوي على مواد سامة تسبب السرطان والعقم 7000 ريال فقط مهر العروس في قرية يمنية: خطوة نحو تيسير الزواج أم تحدي للتقاليد؟ 55 يومًا لتحديد مصير الحوثيين وثلاثة خيارات امامهم يكشفها ناشط ومستشار حكومي موجة حر تاريخية تضرب الجنوب اليمني: الفاو تحذر من تداعيات كارثية طقوس الحسينيات الشيعية في صنعاء العروبة.. فيديو مؤلم يكشف ماذا فعل الحوثيون بـ”أصل العرب” ”حرمان خمسين قرية من الماء: الحوثيون يوقفون مشروع مياه أهلي في إب” فضيحة: شركات أمريكية وإسرائيلية تعمل بدعم حوثي في مناطق الصراع اليمنية! أرواح بريئة تُزهق.. القتلة في قبضة الأمن بشبوة وتعز وعدن فيديو صادم يهز اليمن.. تعذيب 7 شباب يمنيين من قبل الجيش العماني بطريقة وحشية ورميهم في الصحراء هل ينال قاتل الطفلة شمس عقوبته العادلة في عدن؟.. محاكمةٌ تشدّ الأنظار رفض فئة 200 ريال يمني في عدن: لعبة القط والفأر بين محلات الصرافة والمواطنين

عدن تودع أول الفنانين اليمنيين وعملاق المنولوجست فؤاد الشريف

الفنان فؤاد الشريف
الفنان فؤاد الشريف


ودعت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد، علماً من أعلام المسرح والتلفزيون العدني، عملاق فن المونولوجست الفنان فؤاد الشريف، عن عمر ناهز 85 عاماً بعد معاناة مع المرض.
على خشبة مسرح "البادري" بمدينة كريتر، بدأت مسيرة الفنان العدني (المنولوجست)، فؤاد الشريف، في ستينيات القرن الماضي، وسط إيماءاته وحركاته الكوميدية التي تفرّد بها، وتركت بصمته واضحة على هذا النوع من الفنّ الغنائي الناقد للظواهر الاجتماعية بطريقة ساخرة.
الفنان الشريف المولود عام 1935 في مديرية الشيخ عثمان في عدن، كان أول من نقل فن المونولوج الساخر، حيث ساهم الراحل في نقل الواقع الذي يعيشه الشارع العدني بأسلوبٍ ضاحكٍ، من خلال تقديم فن المونولوج على المسرح والحفلات، معالجاً العديد من القضايا من خلال إدخال الضحكة على قلب المشاهد، ظلت عالقة في أذهان الناس حتى اللحظة.
وقدم عدة أعمال فنية في حضرة الكبار من الفنانين مثل أحمد قاسم وعطروش وغيرهما، ومن بين جملة من الأغاني التي قدمها المنولوجست العدني، تبرز أغاني "يا محترم عيب البصوص"، "مالك كذا تنهف"، "الهربة منك سنة"، "طفران ولا بيسة"، "ما عاد أشوف أهلي" و"المرة غثّت بحالي"، كأبرز الأعمال الفنية الشعبية التي قُدمت، وباتت تُردد حتى اليوم.
وقام العديد من كبار الشعراء أمثال لطفي جعفر أمان وأحمد شريف الرفاعي، وغيرهما، بتأليف كلمات بعض من أغانيه، والتي لحنها الفنان الكبير، أحمد بن أحمد قاسم، كأغنية "والف على الزنقلة".
ظل "الشريف" في صدارة فن المونولوج الفكاهي والساخر، في فترة العطاءات الفنية العدنية، إذ كان أول اليمنيين الذين نقلوا هذا النوع الفني الشعبي الهادف، إلى اليمن عموماً وإلى عدن على وجه التحديد، وبقي ينتج العديد من أغانيه، التي سجل بعضاً منها لتلفزيون عدن