• الرئيسية
• المشهد اليمني

عم الفرح أنحاء أفريقيا والدول العربية ابتهاجا بإنجازات المغرب التاريخية في بطولة كأس العالم المقامة في قطر. لكن الانظار اتجهت إلى الجزائر، الجارة التي تشهد علاقاتها مع المملكة توترا سياسيا.

وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية لم تور في صفحة الرياضة خبر فوز المنتخب المغربي على الإطلاق، فيما ظهر تباين واضح بين بعض الصحف والمواقع الجزائرية، بشأن تغطية خبر فوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي في مباريات كأس العالم، السبت.

وهناك صحف ومواقع جزائرية عدة أوردت الخبر وبشكل خجول، ومنها من علق عليه من زوايا مختلفة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، قال موقع "النهار" الإخباري "حقق منتخب المغرب التأهل لنصف نهائي كأس العالم 2022، بعد إطاحته، السبت، بنظيره البرتغالي، بنتيجة هدف دون رد.

ورغم الأجواء المشحونة سياسيا بين البلدين، إلا أن حالة الفرح بدت على جمهور الجزائر الذي احتفل بالإنجاز المغربي. وهلل العديد من الجزائريين لنجاح جيرانهم، "سواء بروح حقيقية من التضامن في شمال أفريقيا أو من الغريزة العالمية لمشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم للبحث عن حصة في المجد الرياضي"، كما تقول رويترز.

وفي الوقت الذي قدمت فيه دول عربية وأفريقية أخرى تهنئة رسمية، التزمت الحكومة الجزائرية، التي قطعت علاقاتها مع الرباط في عام 2021 بعد سنوات من تدهور العلاقات، الصمت بشكل ملحوظ.

ويختلف البلدان بشدة حول إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه والذي يعتبره المغرب ملكا له لكن الجزائر تدعم حركة استقلال مسلحة.

وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص، كما أن الحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.