عُرف بختم القرآن عشر مرات برمضان .. السعوديون ينعون الشيخ ”الحواشي” إمام الجامع الكبير بخميس مشيط
نعى السعوديون رحيل الشيخ "أحمد الحواشي"، الذي عُرف بإمامته الجامع الكبير بخميس مشيط جنوب السعودية قرابة 43 عامًا، وكذلك إقامته صلاة التراويح ست ساعات يوميًّا، وتلاوته القرآن الكريم كاملاً في الصلاة كل ثلاثة أيام، وفي رمضان يختم القرآن الكريم مع المصلين عشر مرات في الشهر الفضيل.
وسيُصلَّى على الفقيد غدًا الأحد عصرًا في المسجد الحرام.
بروفايل الراحل الشيخ أحمد بن محمد بن عبدالله الحواشي، الذي توفي عن عمر يناهز 67 عامًا.
وُلد الشيخ في مركز الواديين التابع لمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، ودرس خلال طفولته بمدارس خميس مشيط، قبل أن ينتقل لإكمال دراسته في المعهد العلمي بأبها، ويدرس العلم الشرعي على يد عدد من العلماء والمشايخ.
وقال الراحل عن علمه الشرعي الذي درسه: "قد شرفني الله بحفظ الأمهات الست حفظًا متقننًا، ودرستها في الجامع الكبير، ثم حفظت ما تيسر لي من مسند الإمام أحمد وبعض المسانيد الأخرى، ثم قرأت كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول - صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسلم - في أحد عشر مجلدًا. قرأته كاملا مرات عدة حتى استظهرته، ثم قرأت كتاب شرح السنة للبغوي في ستة عشر مجلدًا، واستظهرته أيضًا، ثم قرأت جُل التفاسير المهمة واستظهرتها -ولله الحمد والمنة على فضله وتوفيقه-، إضافة إلى كثير من مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه البار ابن القيم -عليهما رحمة الله- ولا نزال حتى الآن نتعلم ونستقي من علوم الشريعة النيرة التي لم يأمر الله العبد في حياته بالتزود من شيء إلا بالتزود منها، ومن التقوى".
وعن حياته المهنية بدأ الراحل "الحواشي" بالعمل عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخميس مشيط لمدة 10 سنوات تقريبًا، كما عُيّن إمامًا وخطيبًا للجامع الكبير بخميس مشيط، واستمر لمدة 43 عامًا، وبدأ ذلك عام 1396هـ حتى 1439 هـ.
وحصل "الراحل" على جائزة أبها بوصفه أفضل إمام وخطيب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة الرياض، بحضور أمير منطقة عسير آنذاك، الأمير خالد الفيصل. وجاء تكريمه بعدما عُرف عنه المواظبة على الجامع، وتمتُّعه بالعلم، واختيار أفضل المواضيع في خُطب الجمعة، وحرصه على حب الخير والعمل به، وملامسته قضايا المجتمع.
وفي عام 1429 هـ تعاطف الكثيرون مع حادثة تعرُّض منزله ومسجده لحريق، وتحديدًا يوم عيد الفطر، وتسبب الحريق في وفاة طفلَيه "أنس" البالغ سنتين، وكذلك ابنته "تسنيم" البالغة 4 سنوات. وأحدث ذلك تفاعلاً كبيرًا وتجمهر عدد غفير من المواطنين لمواساته.
ونعى الكثيرون "الراحل" على المنصات الاجتماعية، وتناقلوا كلماته وصوته قارئًا للقرآن الكريم، وقال ابنه "عبدالرحيم بن أحمد الحواشي" بتغريدة: "فاضت روح التقي -كما أحسبه- إلى حبيبها، فضيلة الوالد العلامة العابد: أحمد بن محمد الحواشي. اللهم قدم عليك وقد كان يحبك، ويقضي كل أوقاته في الصلاة وذكرك، ويبقى في بيتك أكثر من بقائه في بيته، فاللهم اجعله في الرفيق الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم جبرًا لقلوبنا".
وأوضح نجل الراحل أن الصلاة على والده ستكون في المسجد الحرام عصر غد الأحد.
خيَّم الحزن في الساعات الماضية على رحيل الشيخ "أحمد الحواشي"، الذي عُرف بإمامته الجامع الكبير بخميس مشيط قرابة 43 عامًا، وكذلك إقامته صلاة التراويح ست ساعات يوميًّا، وتلاوته القرآن الكريم كاملاً في الصلاة كل ثلاثة أيام، وفي رمضان يختم القرآن الكريم مع المصلين عشر مرات في الشهر الفضيل.
وسيُصلَّى على الفقيد غدًا الأحد عصرًا في المسجد الحرام.
بروفايل الراحل الشيخ أحمد بن محمد بن عبدالله الحواشي، الذي توفي عن عمر يناهز 67 عامًا.
وُلد الشيخ في مركز الواديين التابع لمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، ودرس خلال طفولته بمدارس خميس مشيط، قبل أن ينتقل لإكمال دراسته في المعهد العلمي بأبها، ويدرس العلم الشرعي على يد عدد من العلماء والمشايخ.
وقال الراحل عن علمه الشرعي الذي درسه: "قد شرفني الله بحفظ الأمهات الست حفظًا متقننًا، ودرستها في الجامع الكبير، ثم حفظت ما تيسر لي من مسند الإمام أحمد وبعض المسانيد الأخرى، ثم قرأت كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول - صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسلم - في أحد عشر مجلدًا. قرأته كاملا مرات عدة حتى استظهرته، ثم قرأت كتاب شرح السنة للبغوي في ستة عشر مجلدًا، واستظهرته أيضًا، ثم قرأت جُل التفاسير المهمة واستظهرتها -ولله الحمد والمنة على فضله وتوفيقه-، إضافة إلى كثير من مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه البار ابن القيم -عليهما رحمة الله- ولا نزال حتى الآن نتعلم ونستقي من علوم الشريعة النيرة التي لم يأمر الله العبد في حياته بالتزود من شيء إلا بالتزود منها، ومن التقوى".
وعن حياته المهنية بدأ الراحل "الحواشي" بالعمل عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخميس مشيط لمدة 10 سنوات تقريبًا، كما عُيّن إمامًا وخطيبًا للجامع الكبير بخميس مشيط، واستمر لمدة 43 عامًا، وبدأ ذلك عام 1396هـ حتى 1439 هـ.
وحصل "الراحل" على جائزة أبها بوصفه أفضل إمام وخطيب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة الرياض، بحضور أمير منطقة عسير آنذاك، الأمير خالد الفيصل. وجاء تكريمه بعدما عُرف عنه المواظبة على الجامع، وتمتُّعه بالعلم، واختيار أفضل المواضيع في خُطب الجمعة، وحرصه على حب الخير والعمل به، وملامسته قضايا المجتمع.
وفي عام 1429 هـ تعاطف الكثيرون مع حادثة تعرُّض منزله ومسجده لحريق، وتحديدًا يوم عيد الفطر، وتسبب الحريق في وفاة طفلَيه "أنس" البالغ سنتين، وكذلك ابنته "تسنيم" البالغة 4 سنوات. وأحدث ذلك تفاعلاً كبيرًا وتجمهر عدد غفير من المواطنين لمواساته.
ونعى الكثيرون "الراحل" على المنصات الاجتماعية، وتناقلوا كلماته وصوته قارئًا للقرآن الكريم، وقال ابنه "عبدالرحيم بن أحمد الحواشي" بتغريدة: "فاضت روح التقي -كما أحسبه- إلى حبيبها، فضيلة الوالد العلامة العابد: أحمد بن محمد الحواشي. اللهم قدم عليك وقد كان يحبك، ويقضي كل أوقاته في الصلاة وذكرك، ويبقى في بيتك أكثر من بقائه في بيته، فاللهم اجعله في الرفيق الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم جبرًا لقلوبنا".
وأوضح نجل الراحل أن الصلاة على والده ستكون في المسجد الحرام عصر غد الأحد.