المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:17 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

القاهرة تطالب تل ابيب بتحقيق عاجل بشأن تقارير عن اخفائها رفات 80 جندياً مصرياً

قالت وزارة الخارجية المصرية إنها كلفت سفارتها في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما تم تداوله بشأن وقائع تاريخية حدثت في حرب 1967.
وفي إيضاح لها قالت الخارجية المصرية إنه "رداً على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية اتصالاً بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام ١٩٦٧، ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأنه تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً".
وأشار حافظ إلى أن بلاده طالبت بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة.
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت عن مقبرة جماعية لـ80 جنديا مصريا قتلوا في كيبوتس "نخشون" بمنطقة اللطرون بالقدس، وذلك خلال حرب 1967.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "يمكن سرد القصة الآن: تم دفن العشرات من الكوماندوز المصريين الذين قُتلوا في حرب 1967 جنبًا إلى جنب في تراب الكيبوتس".
وأضافت أن "رفاتهم لا تزال هناك، على ما يبدو تحت قطعة أرض استخدمها متنزه ميني إسرائيل، وهو منطقة جذب سياحي، منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي".
وبحسب الصحيفة، منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، منذ ذلك الحين، نشر هذه القصة، إلا أن أحد سكان كيبوتس "نخشون"، يدعى دان مئير، كشف عنها لأول مرة في التسعينيات ولكن الرقابة العسكرية منعت مجددا نشر القصة.
ولكن الجمعة الماضية، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر القصة المروعة.
وأشارت "هآرتس" إلى أن كيبوتس نحشون يقع غربي القدس وتأسس من قبل أعضاء حركة شباب هاشومير هاتزير اليسارية في عام 1950، بجوار دير اللطرون.
وعندما اندلعت الحرب، تمركزت قوة صغيرة من الفيلق الأردني في جيب اللطرون، وانضمت إليها وحدة كوماندوز من الكتيبة 33 التابعة للجيش المصري، وهي مجموعة من النخبة قوامها حوالي 100 جندي.
وروى تفاصيل ما جرى المقدم احتياط زئيف بلوخ، وهو أحد مؤسسي كيبوتس "نحشون"، وشغل منصب قائد إقليمي في حرب 1967 وعُين لاحقًا حاكمًا للخليل.
وقال بلوخ: "قُتل نحو 25 من الجنود المصريين في حريق اندلع في الحقول، أثناء محاصرة كتيبة مشاة إسرائيلية بقيادة المقدم يعقوب نيريا، وبسبب استخدام قذائف الفوسفور".
وأشار إلى أن "تبادل إطلاق النار الإضافي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى المصريين إلى حوالي 80".