المشهد اليمني
الإثنين 14 أكتوبر 2024 02:05 صـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
فنلندا تسقط أمام إنجلترا 1-3 رغم الأداء الجيد في الشوط الثاني 10 كلمات سحرية بعد صلاة المغرب تغير حياتك الحوثيون ينفقون ربع مليار ريال على صور نصرالله وسط أزمة معيشية خانقة في اليمن شبوة تشهد دفعة تنموية جديدة بـ 10 مشاريع بقيمة 5 ملايين دولار ”فضيحة مدوية تهز مليشيا الحوثي: قيادي بارز يتاجر بمعلومات سرية مقابل ملايين الدولارات” عدن تشهد إطلاق سراح الصحفي اليزيدي بعد اعتقال دام ستة أيام فرنسا تعزز الوجود الأوروبي في البحر الأحمر بطائرة دورية متطورة استمرار مماطلة النيابة الحوثية في قضية ”برودجي سيستمز” وعدنان الحرازي يواجه حكما بالإعدام الحوثي يدعي معالجة الأزمة الاقتصادية.. وناشطون يسخرون ويطالبون بصرف الرواتب سرقة كيلو بطاط تتحول إلى مأساة.. اعتداء وحشي يهز عدن والامن يتحرك شاهد..تعز تحتفل بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة بحفل فني وخطابي وإطلاق ألعاب نارية مبهرة الحوثيون يكثفون أعمال حفر الأنفاق والتحصينات في صنعاء وصعدة استعدادًا لحروب طويلة الأمد

وطنٌ اسمه هاشم الغيلي!

علي المقري
علي المقري
44.200.94.150

هل يعتقد هؤلاء أنهم يستطيعون احباط هاشم الغيلي الذي لمع اسمه في سماء العالم؟
يبلغ عدد المتابعين لهذا النجم في عالم الأنترنيت أكثر من ٣٣٬٨٩٤٬٣٤٦ فيما جاء هو من بلد يقل عدد سكانه عن هذا العدد بثلاثة ملايين وربما صار أقل مع الحرب الأخيرة!
إنه الوطن الخاص الخارج عن الحدود الجغرافية والأيديولوجية، الذي يخلقه المبدعون بما يقدّمونه من معرفة وإبداع.
وهاشم يقدّم يومياً فيديوهات علمية قصيرة على وسائط التواصل الاجتماعية، تهدف إلى تبسط العلوم ومزج التطورات في هذا المجال مع الخيال العلمي.
كان يحزن هاشم بسبب قلة متابعيه من اليمن، ربما لعدم استيعابهم للمادة المقدّمة عادة بالإنجليزية والتي لا يجيدها معظمهم، وسيحزن أكثر بعد تلقيه التنمر أو السخرية من بعضهم، إثر تسجيله الأخير، ومن أشخاص لا يمتلكون نفس مقدرة هاشم ومعرفته، هو الذي درس العلوم في باكستان وألمانيا وصار مرجعاً للملايين من المتابعين للمواد العلمية.
نعم، لم يخرج هاشم من التصورات العلمية للمستقبل ولا من أدب الخيال العلمي، الذي كتب فيه رواية، وتحقق الكثير مما كان يطرحه هذا الأدب في بداياته.
وهو يقدّم كل ذلك بمرجعية علمية وخيال علمي لا يرى فيه إلا إمكانية التحقق.
إمكانية التحقق التي لا يستوعبها المحبطون!