10 ملاحظات بخصوص الحملة الناقدة للمنظمات النسوية والمدنية
بهدوء :
بخصوص ما نشر عن المنظمات النسوية والمدنية فلابد من توضيح عدة قضايا حتى تتضح الأمور بشكل واضح للجميع :
1 ـ نحن ضد التعميم وإن كانت قناعتنا أن الكثير من المنظمات المشبوهة نسوية ـ مدنية ـ شبابية ـ تمارس العبث والفساد وتبيع الوهم باسم برامج ومشاريع وهمية ضررها أكبر من نفعها .
2 ـ الذين أنتقدوا هذه المنظمات أنتقدوا هذا العبث من فرقعة البلالين والقفز على الكراتين وغيرها من الأنشطة التافهة التي لا معنى لها إلا جمع البنات مع الشباب وتشجيع الإختلاط بينهم والتعارف وبث الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة وهذا من حق أي ناقد أن ينتقد طالما وهو يرى هذا العبث الذي يمارس على مرأى ومسمع من الجميع ..
3 ـ الذين قاموا بالدفاع عن المنظمات وغضبوا من هذه الحملة الإعلامية التي أراها ظاهرة صحية متميزة لم يجدوا ما يدافعون به عن هذه المنظمات إلا القول بأن هناك تعميم خاطئ ، وأن هذه الحملة تستهدف أعراض اليمنيات ، وأنهم زمان حضروا دورات تنمية وأستفادوا منها ، ومن هذا الطرح الركيك والكلام المخيط بصميل ، والذي يناقض بعضه بعضا ، مع أن الذين أنتقدوا هذه المنظمات قاموا بهذا النقد غضبوا لأعراض اليمنيات وقاموا به حرصا على حماية القيم ووصونا لكرامة بنات اليمن التي تستغل هذه المنظمات ظروفهن وأوضاعهن لتقوم ببيع الوهم لهن دون تقديم أي خدمة حقيقية للنساء اليمينات .
4 ـ البعض يخلط بين المنظمات النسوية والشبابية وبين منظمات التدريب والتنمية مع أن منظمات التدريب والتنمية قد يكون في بعض برامجها محفزات على التفكير وبرامج تساعد على تطوير المهارات والتغيير الإيجابي في الحياة رغم أن هذه المنظمات التي تقدم برامج ودورات فيها ما يستحق الحضور هي نادرة جدا والكثير من المنظمات تبيعك كلاما وتسوق لك الوهم وبالدولار .!
5 ـ النائب شوقي القاضي رئيس منظمة " نودز " مع إحترامنا لشخصه إلا أن دفاعه عن المنظمات غير مقبول وشهادته مجروحة فهو صاحب منظمة ويستفيد من هذه المنظمات ولذا فالمطلوب شهادة شخص محايد وليس شخص مستفيد من هذه المنظمات ويعمل فيها .
6 ـ الوضع المزري في بلادنا دفع البعض من النساء للالتحاق بدورات وبرامج هذه المنظمات من أجل الحصول على بعض المال مع إيماننا بأن هؤلاء النساء هن عفيفات شريفات اضطرتهن ظروفهن للحضور والمشاركة في برامج هذه المنظمات ومع هذا ننصحهن بأن يحذرن مما يراد جرهن له من الإختلاط مع الشباب والتفاهة وحركات الميوعة والأفكار غير السوية وإذا أستطعن الاستغناء بعمل شريف ومصدر رزق بديل فلا يقربن هذه المنظمات ويحذرن منها .
7 ـ ندعو كل غيور على دينه ووطنه للقيام بمساعدة الأسر الفقيرة والمتعففة عبر المؤسسات الخيرية الموثوقة بما يغني بنات هذه الأسر عن حضور دورات هذه المنظمات والاستغناء عنها ولو بالحد الأدنى من الإمكانيات المعيشية .
8 ـ ندعو الجهات الرسمية المختصة للرقابة على أنشطة هذه المنظمات والإشراف على صرف ميزانيتها ومراقبة برامجها ودوراتها حرصا على الأعراض وحماية لبنات اليمن من الاستغلال السلبي والله المستعان .
9 ـ ندعو كل كاتب وصحفي وناشط على السوشيال ميديا لنقد هذه المنظمات بشكل بناء فهي ليست فوق النظام والقانون ، وعلى الجميع الدعوة للرقابة الرسمية والمجتمعية عليها وعليهم أن لا يستمعوا للمستفيدين من المنظمات وأنصارهم من العلمانيين فهؤلاء هم جزء منها ومن منظومة واسعة تعمل على استهداف قيم الأسرة اليمنية والهوية والتمصلح من وراء هذه المنظمات والتكسب على حساب القيم والأخلاق .
10 ـ لمن يطالب بالأدلة على فساد هذه المنظمات وعبثها بالأموال ندعوه لزيارة صفحة الدكتور عبد القادر الخراز وغيره ففيها مئات الوئاثق والأدلة على فساد المنظمات المدنية ولكنك في بلاد يحارب من ينتقد أما الفاسد فيرتع في فساده ويغضب أن تعرض للنقد .!!