المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:19 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

استخرجوا جثة والديها من القبر لتتحول من الفقر إلى مليونيرة خلال ساعات (فيديو)

تعبيرية عن فتاة
تعبيرية عن فتاة

حادثة نادرة ومثيرة، شهدتها الكويت بطلها فتاة تُدعى "نورة"، انقلبت حياتها رأسًا على عقب، بعد وفاة أمها، وتحولت من الفقر إلى الغنى الباذخ.

بدأت أحداث القصة، منذ طفولة ‘‘نورة’’، حينما تعرض والداها لحادث توفيت على إثره والدتها، وتسبب في إصابة والدها بإعاقة دائمة، مدى الحياة.

وروى الشاب فالح، صاحب قناة "قصة مع فالح"، تفاصيل الحكاية المثيرة، موضحًا أن نورة عاشت مع زوجين فقيرين، لم يرزقا بالأولاد، ولم ينجبا، وكفلاها في منزل متواضع، ولم تكن تعرف شيئًا إلا أنهما والديها، وبعد وفاة الرجل الذي كفلها وقارب عمر "نورة" سن الأربعين، تقدم لها شاب فقير من "البدون"، واشترطت عليه البقاء مع أمها العجوز حتى تتمكن من خدمتها والقيام على شؤونها، فوافق الشاب، وعاش معهما في نفس المنزل.

وحينما حانت وفاة الأم العجوز، فاجأت نورة، بطلبها الذهاب إلى المحكمة أو إحضار كاتبٍ عدل، لتنقل لها أملاكها، الأمر الذي أصاب "نورة" بالصدمة، لأنها تعرف أن كل أملاكها لا تتجاوز منزل متواضع، يعيشون فيه من سنين.. ويضيف: إلا إن كاتب العدل، فاجأهم بأن الأملاك التي تريد أن السيدة نقلها إلى "نورة" لا حصر لها، بينها أراضٍ وعقارات وفنادق في عدد من الدول.

وبعد وفاة العجوز، تفاجأت بأعمامها وأخوالها، الذين حضروا لأخذ الميراث، وانصدمت بعد إخبارها أنها "لقيطة"، الأمر الذي أجبر الجهات المختصة على استخراج جثة الرجل والسيدة اللذين كفلاها، لعمل تحليل DNA ، والذي أثبت بالفعل أن "نورة"، ليست ابنتهما.

وبعد البحث عن تفاصيل القضية، وطريقة حصول الزوجين على هذه الأموال، تبين أنها نُقلت إلى الأب دفعة واحدة، من والد "نورة" الحقيقي، الذي أوصى بإخفاء الأمر عن الحقيقة طوال حياتهما، وقام بنقل أمواله إلى هذا الرجل الذي كفلها وأوصى أن تنقل إلى زوجته، ومنها إلى "نورة".

وأضاف الراوي أن والد نورة الحقيقي تعرض لحادث تصادم أيام طفولتها، وماتت والدتها على إثر الحادثة، وأصيب والدها بإعاقة مدى حياته، وعجز عن رعاية طفلته، وكفلها الزوجين، وتكفل بمصاريفهما طوال حياتهما، بحسب القصة التي نقل ‘‘المصريون’’ تفاصيلها.

وعقب ذلك لجأت المحكمة لمراجعة المستندات والسجلات، بالأراضي والعقارات، ووجدت أن والد نورة الحقيقي ، هو من بناها ولم تأت من عبث، وورث بعضها عن أبيه، وكانت هي الوارث الشرعي، وحكم لها القاضي بالميراث كاملًا.