المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:17 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

صحيفة لندنية تكشف السيناريوهات المتوقعة في اليمن بعد وصول المحادثات إلى طريق مسدود بين الشرعية ومليشيا الحوثي

كشفت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، يوم الأحد، عن السيناريوهات المتوقعة للأزمة اليمنية بعد فشل المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية وبين مليشيا الحوثي بشأن فتح الطرق في مدينة تعز ومناطق أخرى.

وقالت الصحيفة في تقرير اطلع عليه "المشهد اليمني"، إنه في حال فشلت الأمم المتحدة في الضغط على الحوثيين للموافقة على مقترحها الخاص بتعز، فربما تسير الأزمة اليمنية في اتجاهين؛ الأول هو إعلان مجلس الرئاسة اليمني عدم الالتزام بالبنود الأخرى للهدنة الإنسانية، والتي تعدّ بمثابة مكاسب حققها الحوثيون في مناطق سيطرتهم.

أما الاتجاه الثاني -بحسب الصحيفة- فهو التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية لفرض واقع مختلف يعزز موقف التفاوض مع الحوثيين على الأقل.

ونقلت الصحيفة عن الباحث اليمني عدنان هاشم، قوله إن "تعثّر ملف فتح الطرق في مدينة تعز سيكون بمثابة مبرر للمجلس الرئاسي للتهرب من تنفيذ بنود الهدنة، والاستعانة بالضغط الشعبي، لا سيما في ظل تواصل الاحتجاجات من قبل سكان تعز على استمرار فرض الحصار عليهم".

واعتبر هاشم أنه "في حال فتح الطرق في تعز، فربما يشهد اليمن انفراجة كبيرة في الملفات الأخرى الاقتصادية والسياسية، وتتسارع الخطوات نحو تسوية للملف اليمني للوصول إلى السلام الذي تسعى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إليه".

ووصلت المحادثات التي جرت في العاصمة الأردنية عمّان بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي بشأن فتح الطرق في مدينة تعز ومناطق أخرى، إلى طريق مسدود بعد نحو أسبوعين من انطلاقها، وفشلت في تحقيق أي اختراق سوى طرح مقترح المبعوث الأممي، والذي ما زال يرفضه الحوثيون.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيانه الإثنين الماضي: "تقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة"، وعقب ذلك، أعلن الوفد الحكومي موافقته على هذا المقترح.

ويهدد ملف تعز الهدنة الأممية برمتها، التي أُعلن عن تمديدها شهرين إضافيين بدءاً من 2 يونيو الحالي، إذ تعدّ مسألة فتح الطرق نحو المدينة من ضمن البنود الإنسانية لهذه الهدنة، غير أن ذلك لا يزال متعثراً إلى الآن.

يأتي ذلك فيما نُفذت بقية بنود الهدنة؛ سواء بفتح مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعياً، أو السماح بدخول سفن المشتقات النفطية مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى الوقف الشامل لإطلاق النار، على الرغم من الاتهامات المتبادلة بالخروقات.