الأربعاء 6 ديسمبر 2023 07:09 صـ 23 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
متهم بتهريب السلاح للحوثيين.. الداخلية تضبط مطلوبًا أمنيًا في تعز وتحيله للمباحث العسكرية مستند.. اتحاد المقاولين بالمهرة يمنع السلطة المحلية 10 أيام لدفع المستحقات ويهدد باللجوء لهذا الأمر بالمستندات.. محكمة حوثية تصدر حكمًا بالإعدام على الناشطة فاطمة العرولي بتهمة التخابر الهريس العماني يحظى بتكريم «اليونسكو» ويُدرج في قائمة التراث الثقافي العالمي عاجل.. أمريكا تعلن أول تحرك عسكري بتحالف 38 دولة ضد ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر (تفاصيل خطيرة) 10 أسرار العناية بالأظافر.. نصائح للحفاظ على جمالها وصحتها سر الشعر الصحي.. 6 زيوت طبيعية تعتني بشعرك وتزيد نموه وكثافته (وصفات سحرية) بالفيديو.. وزارة الداخلية تُطلق بنجاح منظومة الأحوال المدنية للبطاقة الشخصية بالشريحة الذكية لماذا ترفض أميركا شن ضربات مباشرة على الحوثيين وما علاقة السعودية؟.. مسؤولون غربيون يكشفون ما يجري خلف الكواليس الحوثيون يعيدون عبادة الأصنام إلى اليمن.. تمثال كبير لعبدالملك الحوثي بصنعاء والقرآن الكريم أمام أقدامه ”فيديو” مصر.. القبض على مسؤول كبير بالحكومة و8 آخرين بتهم الرشوة والفساد (تفاصيل خطيرة) أُم يمنية عالقة وسط غزة تناشد اليمنيين بإجلائها وأولادها من القطاع ”فيديو مؤلم”

صحيفة لندنية تكشف السيناريوهات المتوقعة في اليمن بعد وصول المحادثات إلى طريق مسدود بين الشرعية ومليشيا الحوثي

كشفت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، يوم الأحد، عن السيناريوهات المتوقعة للأزمة اليمنية بعد فشل المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية وبين مليشيا الحوثي بشأن فتح الطرق في مدينة تعز ومناطق أخرى.

وقالت الصحيفة في تقرير اطلع عليه "المشهد اليمني"، إنه في حال فشلت الأمم المتحدة في الضغط على الحوثيين للموافقة على مقترحها الخاص بتعز، فربما تسير الأزمة اليمنية في اتجاهين؛ الأول هو إعلان مجلس الرئاسة اليمني عدم الالتزام بالبنود الأخرى للهدنة الإنسانية، والتي تعدّ بمثابة مكاسب حققها الحوثيون في مناطق سيطرتهم.

أما الاتجاه الثاني -بحسب الصحيفة- فهو التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية لفرض واقع مختلف يعزز موقف التفاوض مع الحوثيين على الأقل.

ونقلت الصحيفة عن الباحث اليمني عدنان هاشم، قوله إن "تعثّر ملف فتح الطرق في مدينة تعز سيكون بمثابة مبرر للمجلس الرئاسي للتهرب من تنفيذ بنود الهدنة، والاستعانة بالضغط الشعبي، لا سيما في ظل تواصل الاحتجاجات من قبل سكان تعز على استمرار فرض الحصار عليهم".

واعتبر هاشم أنه "في حال فتح الطرق في تعز، فربما يشهد اليمن انفراجة كبيرة في الملفات الأخرى الاقتصادية والسياسية، وتتسارع الخطوات نحو تسوية للملف اليمني للوصول إلى السلام الذي تسعى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إليه".

ووصلت المحادثات التي جرت في العاصمة الأردنية عمّان بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي بشأن فتح الطرق في مدينة تعز ومناطق أخرى، إلى طريق مسدود بعد نحو أسبوعين من انطلاقها، وفشلت في تحقيق أي اختراق سوى طرح مقترح المبعوث الأممي، والذي ما زال يرفضه الحوثيون.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيانه الإثنين الماضي: "تقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة"، وعقب ذلك، أعلن الوفد الحكومي موافقته على هذا المقترح.

ويهدد ملف تعز الهدنة الأممية برمتها، التي أُعلن عن تمديدها شهرين إضافيين بدءاً من 2 يونيو الحالي، إذ تعدّ مسألة فتح الطرق نحو المدينة من ضمن البنود الإنسانية لهذه الهدنة، غير أن ذلك لا يزال متعثراً إلى الآن.

يأتي ذلك فيما نُفذت بقية بنود الهدنة؛ سواء بفتح مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعياً، أو السماح بدخول سفن المشتقات النفطية مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى الوقف الشامل لإطلاق النار، على الرغم من الاتهامات المتبادلة بالخروقات.