الأحد 10 ديسمبر 2023 09:50 صـ 27 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الفلكي الجوبي: ضريب في المحاصيل الزراعية مع دخول ‘‘عشاء الصلم’’ وهذا موعد بدء الوقوف الشمسي انهيار جنوني للريال اليمني وقفزة خيالية للعملات الأجنبية أستاذ العلوم السياسية يكشف الهدف الحقيقي من العمليات الحوثية ضد إسرائيل: ودولة عربية لن تدخل في الحرب رغم تعرضها للقصف إسقاط طائرتين في البحر الأحمر وإعلان عسكري للقوات الفرنسية أربع محافظات تسجل أدنى درجة حرارة في اليمن (الأسماء) عن اللواء فايز الدويري ومدرسته المتفردة في التحليل العسكري هل خلعه الحل الوحيد.. ما لا تعرفونه عن ضرس العقل يوم مليئ بالإنجازات ..توقعات لأصحاب برج الجوزاء اليوم 10 ديسمبر 2023 هل هي زلة لسان؟.. قيادي مقرب من عبدالملك الحوثي يفجر مفاجأة ويعترف بالتسهيلات الأمريكية لجماعته أثناء اختطاف سفينة جالكسي هجوم سيبراني للحرس الثوري الإيراني على وحدات وقواعد بيانات أمريكية إسرائيلية صحتك بالدنيا.. فوائد الاعتماد على فاكهة «البابايا» في الشتاء غريب جدًا.. أول رد أمريكي على قرار الحوثيين بمنع مرور السفن بمختلف جنسياتها إلى اسرائيل

من قتل ”القشيبي” و أسقط الجمهورية وعاصمتها صنعاء؟

بشير عثمان
بشير عثمان

في مثل هذا اليوم نجح الحوثيون في قتل القشيبي في معركة عسكرية كان يتفوق فيها عتادا وقوة، كان المعسكر يضم أكثر من ٢٥ الف ضابط وجندي مسجل في الكشوفات الرسمية، وفي حوزته عتاد وسلاح يكفي جيش في دولة أخرى.
لكن الحوثيون استطاعوا إسقاطه ومن ثم قتل قائده، كان معظم جيش القشيبي من القبائل والإخوان "المكرشين" الذين يستلمون رواتب منزلية، عفوا ليس معظمه بل كله بإستثناء ٧٠٠ جندي وضابط.
سقوط معسكر القشيبي فتح الطريق الى صنعاء، فقد كانت العاصمة والجمهورية عموماً تعتمد في حمايتها على جيش من الكشوفات الوهمية.
والغريب كنا في حاجة إلى حماية الجمهورية من القبائل نفسها التي يفترض أنها جمهورية وليس من عدو خارجي وهنا المفارقة الأكثر سخفا في هذا البلد الفاشل.
في اللحظات الاخيرة كان الامل والاعتماد لا يزال قائما على جيش "عروض السبعين" ممثلاً بوحدات الحرس الجمهوري، لكن المؤامرة الطائفية كانت أوسع، الرئيس السابق وقادة الحرس الجمهوري بعد اجتماع مع الدنبوع اتفقوا على نشر الحرس، ولكنهم عادوا إلى منازلهم واغلقوا هواتفهم.
من قتل القشيبي فساده وفساد الاخوان و ايدولوجيته وسجله الدموي السيء.
أما من أسقط الجمهورية فهم عفاش وعلي محسن والاخوان والدنبوع.
اليوم وبعد تلك الاعوام نصل إلى نتيجة واحدة وهي أننا لم نكن نملك جيش مهني وقوات مؤسسية ولذا سقطت العاصمة ومعها الجمهورية.. والأسوأ لم نكن نملك قبائل وطنية وجمهورية، والاسمج من هذا وذاك وضعنا العاصمة في وسط جغرافي وسكاني خائن يتواطأ أو يشارك في إسقاطها في أي لحظة.