حادث مروع في طريق الجوف مأرب الصحراوية

حادث مروع في طريق الجوف مأرب الصحراوية، الطريق الوحيدة أمام المدنيين للجوف ولصنعاء أيضا بعد إغلاق الطريق العام من قبل الجماعة الحوثية، الحادث أدى إلى احتراق سيارتين هايلوكس فرزة وشاص توفيا سائقي السيارتين وإصابه أغلب الركاب من المدنيين إصابات خطيرة،
لم يكن الأول ولن يكون الأخير في تعقد الطرقات أمام المدنيين ووعورتها بين مطرقة الحوثيين وإهمال الشرعية يتعرض المواطنين لاقسى العذابات بين ألغام حوثية وكثبان رملية ووعورة طريق وكل شي ، يمكن أن يخسر الإنسان حياته،
تتحملان سلطة مأرب وسلطة الجوف التي تخزن الأموال دون أن تقدم شيء لمواطني الجوف وعابري السبيل من اليمنيين شي، تجمع سلطة الجوف ملايين من إيرادات التحسين وحدها دون الشعور بالمسؤولية تجاة المحافظة وأبناءها، أموال تصرف في أبواب شتى، ولو أنها وضفت في الطريق الصحيح لساعدت كثيرًا في تحرير الجوف ونهضتها وليس تأمين الطريق وحلحلت العقد أمام المواطنين،
إذا عجزت القوة العسكري عن تحرير الجوف فيجب على سلطات الجوف ومأرب المدنية أن تقوم بالواجب تجاة المواطنين، طريق رويك الجوف ليست أمنه، والطريق من مدينة مأرب حتى الحزم معقدة، تستطيع السلطة بالجوف التي تجمع الأموال والإيرادات أن توفر للمواطنين والمسافرين خدمة كبيرة وجبارة وبنفس التوقيت لن تؤثر على السلطات شي مقابل الدخل اللامحدود التي توفرة ،
الخدمة التي يحتاجها المواطنين اليوم هي ردم الطريق وتأمينها من منطقة رويك إلى مدخل الحزم ومن مدينة مأرب وبالتحديد نقطة المطار إلى معسكر اللبنات وهذه مسافة بسيطة جدا لكن دون تأمينها سوف تستمر معاناة المدنيين.