الأمم المتحدة تفضح مليشيا الحوثي وتكشف عن إيرادات ضخمة ‘‘بالمليارات’’ عبر ميناء الحديدة خلال شهر واحد
كشفت الأمم المتحدة عن مليارات الريالات تجنيها مليشيا الحوثي، من واردات ميناء الحديدة، خلال شهر واحد من إعلان الهدنة.
وأظهرت بيانات آلية الأمم المتحدة للتفتيش والرقابة في اليمن ارتفاعا كبيرا في نسبة واردات الأغذية والوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية خلال الشهر الأول من الهدنة بنسبة 40 في المائة فيما يتعلق بالواردات الغذائية، و284 في المائة فيما يخص الوقود، مقارنة بالمتوسط الشهري خلال العام الماضي.
ورصد تقرير آلية الأمم المتحدة الخاص بالرقابة والتفتيش عن تفريغ شحنات الغذاء والوقود في أبريل (نيسان) الماضي زيادة بنسبة 33 في المائة في واردات الغذاء التي تم تفريغها في الميناء مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 وبنسبة زيادة بلغت 40 في المائة، مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو(آيار) 2016.
كما أظهر التقرير زيادة في واردات الوقود التي تم تفريغها في الميناء بنسبة 284 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 وبزيادة بنسبة 33 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو(آيار) 2016.
وتراجعت المدة التي تمضيها سفن واردات الغذاء، خلال الشهر الأول للهدنة، حيث انطلقت 14 سفينة محملة بالمواد الغذائية من منطقة التفتيش إلى منطقة المرسى، و13 رصيفا، و14سفينة تفرغ حمولتها، وكان متوسط الوقت الذي تقضيه سفن الوقود 22 يومًا، بينما كان 70 يومًا في المتوسط في أبريل (نيسان) من العام الماضي، كما انخفضت نسبة التأخير بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 البالغ 73 يومًا، كما تم السماح بتسع سفن وقود بالتوجه إلى المرسى، وسبع سفن بالرسو في الميناء، فيما أفرغت 6 سفن حمولتها وأبحرت خلال شهر التقرير، وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، عن التقرير الأممي.
وتقول المصادر الرسمية اليمنية، إن الميليشيات الحوثية ستجني 90 مليار ريال يمني من الرسوم المفروضة على شحنات الوقود خلال شهري الهدنة في حين تتهرب من الالتزام بدفع رواتب الموظفين، وتواصل افتعال أزمات الوقود والغاز المنزلي في مناطق سيطرتها، وبيعها بأسعار خيالية.