وأخيرًا: بشرى سارة
تقول كُتب الأئمة: تقبيل الركب علاج لكِبر النفس، وطريقة فعالة لإذلالها وتطهيرها من الغرور.
بشرى سارة للمواطنين: يعني إذا شعرت يايمني أنك بدأت تتكبر أو فيك بوادر فشر، أو شوي طموح وعزة نفس مثلا، عليك بأول ركبة جنبك، وهب فوقها وهات ياحبوب، ولا تفلتها إلا بعد أن تشعر أن الراحة والطمأنينة قد تغشتك، ودخلت السكينة والرائحة جوا جوا خياشيمك.
يقول الإمام شلفان الدين: ياولدي مش أي ركبة تمشغها، ضروري ركبة من ركب العترة، ولا ماشي تنفع.
المواطن مبخوت اليمني: هاااه فهمت الآن!
حتى ركبة حمود عباد احبحبها، وأنا عارف أنها ركبة .....؟
الإمام شلفان الدين: نعم حتى ركبة السيد حمود قدس الله سرته.
المواطن مبخوت اليمني: مافيش حل ثاني، أو مفر من قصة الحبوب؟ شف لنا زيغة ولا ميغة، كذا ولا كذا بدل العرعرة فوق الركب
الإمام شلفان الدين: إذا تحب تدخل الجنة فمافيش حل أمامك إلا الحبحبة واللحوس، وهذا دين دين مش لعبة، ومسيرة قرآنية لازم تحلط الكل، وتشل الجميع، حتى يتساوى اليمنيين أمام ركبة السيد الطاهر، وكل هذا أكد عليه الأئمة الأطهار، والسادة النجباء، والعِترة الطاهرة.
المواطن مبخوت اليمني: هذا يإمام حباب وتقبيل ومشوغ مش لعلاج الكِبر، بل لشحن ركبة السيد بكِبر وغرور وغطرسة وقلة خير، ومنحه صك لنهب حقي، وبصيرة بيده يمتطي ظهري ويتسيد على رقبتي، وتفويض له بشن الحروب، بدماء ولدي، وكله من تحت رأس الحباب واللحاس، والقبول والاقتناع به أنه سيد وأنا عبد، وبنته شريفة وبنتي حرة ( أي جارية).
الإمام شلفان الدين: شكلك من اعداء الإمام علي ومن انصار معاوية، وقد عرفت الصلعة من البداية انها صلعة يمانية وليست إيمانية، عليك غضب السيد والأئمة الأطهار.
المواطن مبخوت اليمني: عليكم غضب الله، كيف حولتوا اليمن إلى مقبرة لخزعبلاتكم وكذبكم، وكرهتوا الناس في الدين، ووالله لو كنتوا اسلمتوا أول الناس ماحد دخل الإسلام ولا لقف، ولكن جمل الله أن قبائل الجزيرة واليمنيون كانوا أول ناصر النبي واول الناس إسلاما، وأنتوا لم تدخلوه إلا بعد فتح مكة، خوفا من سيوف المسلمين، وطمعًا في سامان اهل هوازن وبقر قبيلة ثقيف، وكنتوا الطلقاء، واليوم جيتوا تتاجروا بالدين لصالحكم، ومصرين على تحويل الإسلام إلى شركة تتوارثون غنائمها، بإسم الآل وبني هاشم.
شغلة مدخنة، وتحتاج لتوعية مركزة.