الأحد 8 ديسمبر 2024 09:24 مـ 7 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

صحيفة سعودية: ثلاثة تحديات أمام المجلس الرئاسي اليمني.. لكنه انتصر على التحدي الأول!

الأحد 8 ديسمبر 2024 09:24 مـ 7 جمادى آخر 1446 هـ

كشفت صحيفة سعودية عن ثلاثة تحديات تواجه مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وعليه تجاوزها خلال المرحلة المقبلة.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" تصريحات وآراء سياسيين يمنيين، قولهم إن المجلس الرئاسي يواجه ثلاثة تحديات، لكنه تغلب على التحدي الأول المتمثل في ‘‘التحدي الوجودي’’،

يقول السياسي والباحث اليمني زيد الذاري، عضو المحور السياسي بمشاورات الرياض للصحيفة «لقد تابعت آراء وردود أصحاب الرأي بعد إنشاء المجلس وكانت النظرة الغالبة هي عودة الصورة المألوفة سابقاً للدولة اليمنية للواجهة. وهذا يعد نجاحاً أمام التحدي الأول للمجلس وهو التحدي الوجودي. ورغم أن تلك الصورة المألوفة سابقاً ليست مثالية تماماً، بل كان يشوبها بعض الاختلالات، فإن الاستقرار في تلك الفترة لم يكن تحدياً كما هو اليوم».

وأضافت الصحيفة أن التحدي الثاني الذي يواجه المجلس الرئاسي، بحسب السياسي والباحث اليمني يتمثل في «الأثر الذاتي» مضيفًا: «لقد أثّر بروز المجلس على التوازنات السابقة.. وكما نعرف، فإن أي تغيير في التوازن يتطلب توازناً جديداً كي يستقر، وكما لأي إقدام فوائد فهناك أيضاً استحقاقات، وهذا التحدي سيبقى كامناً في الفترة المقبلة إلا أنه قد يبرز في أي وقت».

أما التحدي الثالث يكمن في «الاختيار»، فـ «رغم القوة الكامنة في المجلس والدعم والإسناد الكامل من المحيط، لا يستطيع المجلس منفرداً تحديد مسار حل الأزمة، وهو لا يملك عصا سحرية أو عوامل حاسمة لفرض الاختيار المناسب له. ولذلك؛ يعترف المجلس مسبقاً بأنه يفضل ويدعو إلى خيار الحوار دون إلغاء للخيار العسكري. وسيقع المجلس في ردة فعل على ما سيختاره الطرف الآخر، وعندها يصل لتحدي الواقع الذي لم يقرره»، بحسب الذاري - الذي يرأس أيضاً ملتقى الوئام الوطني اليمني.

وأضاف السياسي اليمني «أياً يكن هذا الواقع، حواراً أو مواجهة، على المجلس التعامل مع عقدة الجوهر التي تتمثل في مزيج بين الهوية وبين الاندماج المحيطي، وسبل التوفيق بينهما. والأرجح أنه سيحدث تصادم، خصوصاً بعد كل ما مر من مآسٍ وتدمير. وبالطبع، فكل صدام له تبعاته وقد ننزلق مجدداً في دورة صراع جديدة».