في المجالين”الاقتصادي والعسكري”.. التغيير الكبير بالهرم الرئاسي اليمني
أكد الصحفي والكاتب اليمني، سلمان الحميدي، أن التغيير الكبير بالهرم الرئاسي في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لابد أن يلحقه تغييراً يلمسه اليمنيون في المجالين (الاقتصادي والعسكري).
وأضاف في منشور على الفيسبوك رصده "المشهد اليمني"، إن عدم حدوث أي تغيير في المجالين الاقتصادى والعسكري خلال الأشهر القليلة القادمة، سينسف ثقة اليمنيين بالمجلس الرئاسي وبالتحالف العربي.
وقال الحميدي، إن "بقاء الحكومة الشرعية بذات الروتين مجرد "عك الاختلافات المناطقية"، إدارة المؤسسات عن بعد، الاستخفاف بمستحقات الجيش، التراشق الإعلامي، وتشكيك البعض بالبعض الآخر، كل ذلك، إن بقى، يؤكد على خراب النوايا".
وتابع قائلا: "دعونا نتفاءل، لتغيير النفسيات، هذا - حسب مدربي التنمية البشرية- يخلق طاقة ايجابية، ولنستغرب من الذين يستغربون من تفاؤلنا.. كأنهم يريدون منا أن نعيش محبطين طيلة الوقت.. أنا متفائل لوجود الكبير سلطان العرادة".
وأشار إلى أن هناك من يتفائل لوجود شخص يشعر بأنه من يمثله في المجلس الرئاسي، وهذه ليست مشكلة، مؤكدا على ضرورة أن تتحد جميع المكونات التابعة للحكومة الشرعية من أجل أن تقهر مليشيا الحوثي الانقلابية وتغيظه.
وأوضح أنه إذا مرت الأشهر القادمة، ولم يحدث أي شيء يعزز تفاؤل اليمنيين، فإن تلك ليست مشكلة أيضا، مضيفًا: "نحن قد ألفنا البأس والبؤس، ما علينا بعدئذ، إلا تعطيف تفاؤلنا أنا وأنت، ونبحث لنا عن فيز، ورحنا السعودية نغترب وندور لنا أي شغل، ونترك الجبهات للأبطال المؤمنين الذين لا يحبطون ولا ييأسون ولا يمنعهم من مواجهة مليشيا الحوثي مانع أو تسوية".
وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري، أصدر الرئيس اليمني السابق، عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا من الرياض نص على إعفاء نائب الرئيس من مهامه، وتشكيل مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، برئاسة رشاد العليمي، ونقل كامل صلاحياته كرئيس للجمهورية إلى المجلس المشكل والمفوض منه.
