الانتقالي يحسم الجدل ويكشف عن الأسباب التي جعلت ”الزُبيدي” يُقسم بدون الوحدة والنظام الجمهوري
أثار عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، الجدل بعد أن أدى اليمين الدستورية دون ذكر الحفاظ على "النظام الجمهوري" والحفاظ على "الوحدة".
وحسم محمد الغيثي، رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي، الجدل حول تلك الأسباب، مشيرا إلى أن قسم الزبيدي بدون الوحدة والنظام الجمهوري، يؤكد أن المجلس واضح وصادق منذ اليوم الأول، وهو موقفه الثابت.
وقال في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني"، إنه بدأ نضال الجنوبيين منذ عقود، وانطلقت رصاصات المقاومة الجنوبية الباسلة في وجه ميليشيات الحوثي الإرهابية المحتلة قبل انطلاق عاصفة الحزم، وجاءت عاصفة الحزم فزعة عربية صادقة أسندت الشعب حتى تحقق النصر المبين.
وأضاف: "اليوم، وكما مرينا في مراحل عديدة، نقف على أعتاب مرحلة جديدة ذات أهمية خاصة، نوحد فيها الجهود لتحرير الشمال، واستعادته لحضنه العربي تحت مظلة الشرعية، وكذا تثبيت الأمن وتطبيع الأوضاع وإعادة بناء المؤسسات في الجنوب والمناطق المحررة وصولاً الى منطقة خالية من المهددات والأخطار".
وأوضح أن كل ما سبق يعبر عن حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على المستقبل السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي لمنطقتنا بشكل عام، لكنه لا يلغي حقيقة ان "الوحدة" مشروع فشل، وان الاستحقاق السياسي المتمثل باستعادة هوية ودولة الجنوب أمر قد قُضي.
واختتم بقوله: "اليوم تحديداً، فرصة لن تتكرر، يجب التركيز فيها على صنعاء ومسألة استعادتها، وتمكين القوى الصالحة في اليمن من بلادها ومناطقها، ليكون القادم مستقبلاً آمناً وعزيزاً".