بعد مناشدات عبر ”المشهد اليمني”.. الافراج عن 400 موظف محاصر في قطاع نفطي بشبوة (صور ووثائق)

تم اليوم الاثنين الافراج عن موظفين محاصرين في قطاع نفطي بمحافظة شبوة شرق اليمن بعد حصار فرضه مسلحون أواخر مارس المنصرم.
وقال مصدر خاص لـ "المشهد اليمني" إن وساطة محلية قادها شيوخ من قبيلة بلحارث ومندوب شركة النفط ومندوب الشركة اليمينة للاستثمارات النفطية والمعدنية نجحت في رفع الحصار الذي فرضة مسلحون من قبيلة بلحارث على نحو 400 عامل داخل قطاع جنة النفطي بمديرية عسيلان شمال غرب شبوة.
وأكد المصدر أن المناشدات التي أطلقها موظفي الشركة عبر "المشهد اليمني" لاقت استجابة وتحرك فعلي من شيوخ قبيلة بلحارث والذين نجحوا في رفع الحصار المفروض على عمال قطاع جنة النفطي شمال عسيلان والمفروض عليهم منذ أواخر مارس الماضي.
وأضاف المصدر أن الوساطة نجحت أيضاً في السماح لعمال الشركة في إغلاق آبار النفط التي أقدمت عناصر مسلحة على فتحها والعبث بها.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين منعوا حتى الماء والغذاء والسفر على عمال الشركة منذ أواخر مارس وحتى اليوم الاثنين بحجة مطالب لهم بتزويدهم بالوقود بسعر محافظة مأرب.
وكان مصدر كشف لـ "المشهد اليمني" بتاريخ 3 مايو الجاري أن مجاميع مسلحة مكونة من نحو 20 سيارة حاصرت قبل أيام، قطاع جنة وموظفيها ومنعتهم من الخروج او السفر كما منعت عنهم الأكل والغذاء، حتى الليلة الماضية.
وأضاف المصدر أن المسلحين، فتحوا 11 بئر نفط وتسببوا في اشتعال النيران فيها واعتدوا على البئر التي تزود مولدات الكهرباء بالوقود.
وتابع المصدر: عندما حاولت الحماية الأمنية إعادة فتح بئر الغاز قامت تلك المجاميع بإطلاق النار عليهم وإصابة اربع عسكر من ضمنهم قائد القطاع.
وأفاد المصدر أن الحادثة جاءت بعد إصدار شركة النفط رسالة وجهت خلالها المصافي باعتماد الكمية المطلوبة لمحافظة شبوة إلا أن المسلحين رفضوا صيغة التوجيه واشترطوا أن تكون الكمية لمديرية بيحان.. مضيفًا أنه تم تعديل الصيغة إلى مديرية عسيلان لكن المسلحين واصلوا رفضها وطلبوا ان تكون لوادي بلحارث.
وذكر المصدر حينها أن الآبار ماتزال مفتوحة، وأن أكثر من 400 موظفًا محتجزين في القطاع، بعد إطلاق قذائف الهاون ومضاد الطيران بهدف إرعابهم.