الإثنين 11 ديسمبر 2023 02:54 مـ 28 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
أسرار أسماء الله الحسنى.. ”المهيمن” الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يدرج أسم العالم يحي المشد ضمن مشروع عاش هنا المفكر الإسلامي المصري الدكتور مصطفى الفقي يتحدث عن ظاهرة الإسلاموفوبيا تحرك عاجل ضد فنانة مصرية شهيرة بسبب ما فعلته خلال الانتخابات الرئاسية لليوم الثاني.. نقيب المهن التمثيلية يشيد بمشاركة الشباب في الانتخابات المصرية : وعي مميز إقبال غير مسبوق من الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024 المصرية فرار عدد من السجناء من سجن حوثي وسط اليمن.. واحتجاز قيادات متورطة في الجريمة محمد صلاح على قائمة المرشحين لجوائز الأفضل فى القارة السمراء شهداء وجرحى في قصف طائرات العدوان الصهيوني منزلًا بـ دير البلح وسط غزة الحكومة الشرعية والحوثيين يتسلمان النسخة الأخيرة من اتفاق السلام في اليمن.. وترقب لإعلان تاريخي نائب رئيس الإمارات يعلن رؤية جديدة لـ”إكسبو دبي” بإيرادات تتجاوز مليون جنيه.. فيلم «شماريخ» المصري يواصل المنافسة

سيسقطون من حيث انتصروا

سلمان المقرمي
سلمان المقرمي

أسقط الحوثي وإيران الجمهورية واحتلوا مدنها وهجروا شعبها، احتجاجا بزعمهم على جرعة سعرية بألف وخمسمائة ريال يمني، ارتفعت بأسعار البنزين في العام 2014.

قالت حكومة الوفاق حينها إن الجرعة السعرية تلك توفر على الموازنة العامة للدولة التي كانت مرهقة ملياري دولار كانت تذهب دعما للوقود، ولم يكن القطاع الزراعي يستفيد منه على النحو المطلوب.

لم يناقش الحوثة مبررات الحكومة حينها وأسقطوها عسكرياً، ويريدون الآن إقناع الشعب بأن أغلى سعر وقود في العالم لأفقر شعب لا يستحق غضبا ولا ثورة.

في أحدث إحاطة للمتحدث باسم بارونات النفط الحوثية عصام المتوكل تعهد بكشف تكاليف شراء الوقود الحقيقي والنقل، لتبرير الجرعة السعرية بقيمة 16000 ريال.

كان المتوكل قد استخدم حوارا مفترضا غبيغ بين قناف وحمود لتبرير الجرعة الهائلة التي تصب ملايين الدولارات في جيوب بارونات النفط الهاشميين، ويعتقد ذلك كافيا لمواجهة الغضب الشعبي.

خاب المتوكل لأنه كان شخصيا قد تعهد وشركة النفط بأن سعر البيع لن تزيد عن عشرة آلاف ريال بالطبعة القديمة ثم لم يفعلوا.

ليعلم المتوكل أن الشعب لديه لغته: لن نقبل إيران ولا مؤسساتها الاقتصادية، ولن نقبل المبررات التي لا تسد رمق جائع ولا توصل مسافرا إلى وجهته ولا مزارعا إلى سوقه.

إن ما يدركه الشعب تماما أن المبرر الظاهري لإسقاط الحوثي الجمهورية في صنعاء قد صار مبررا بيد الشعب لإسقاط الاحتلال الإيراني عبر أسرة الحوثي الهاشمية وأدواتها.

كما أن ما وظفته المليشيا من مبررات لتلك الحرب صارت وبالا عليها، وقد تحولت إلى يد الشعب الذي ينتظر الفرصة للانقضاض عليها.