المشهد اليمني
الجمعة 13 سبتمبر 2024 07:06 صـ 10 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
فضيحة تطال وزير المالية الحوثي بعد فساده بأكثر من 140 ألف دولار (وثائق) رابطة الدوري الفرنسي تأمر باريس سان جرمان بسداد 55 مليون يورو لمبابي كيف يرد الله حق المظلوم في الدنيا.. وهل يشعر من مات برد مظلمته؟ إضراب شامل للتجار في صنعاء احتجاجًا على الجرعة السعرية الجديدة الحوثية محافظ شبوة يتابع قضية مواطنة متحجزة في عمان ويؤكد متابعته المستمرة بيان لمصلحة الضرائب الحوثية بشأن حقيقة الزيادة على الملابس المستوردة الأمم المتحدة في مأزق: تصرفات الحوثيين تغلق أبواب الأمل أمام ملايين اليمنيين! ”النائب العام يشيد بجهود القضاة في تطوير الأداء القضائي ويؤكد أهمية الدورات التنشيطية” ”سيارة الموت تسلب روح ”أمل”.. مأساة تهوي بأسرة بأكملها” قاضي يحذر من كارثة تشطيرية تهدد القضاء اليمني بعد تعديلات حوثية ”حكومة الحوثيين تُلاحق الإعلام الرقمي: رسوم على المواقع الإخبارية ومحركات البحث!” النائب العام يتفهم ويعد بالتحرك.. هل تأخذ قضية الناشط سامي باوزير منحى جديداً؟

صحيفة سعودية تحدد مفتاح حل الأزمة في اليمن الذي يتجاهله المبعوث الأممي

قالت صحيفة سعودية إن مفتاح الأزمة اليمنية يتكون من شقين، أمني وسياسي، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي يسير على خطى زملائه السابقين في التعامل مع الملف اليمني.

وأضافت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها، اليوم السبت بعنوان (اليمن وأمل السلام) إن : الحركة عادت إلى الملف السياسي اليمني بعد فترة سبات، حيث هدفت اجتماعات الرياض بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة اليمنية، تؤدي إلى حقن الدماء، ورأب الصدع، ووحدة الصف، وتعزيز مؤسسات الدولة، لتمكينها من تأدية واجباتها، والوصول إلى حلّ سياسي شامل للأزمة، وإنهاء الأوضاع الصعبة جرّاء استمرار الانقلاب.


وأضافت الصحيفة : لا شك أن الحضور الخليجي الفاعل كان داعماً مؤثراً للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بما يتواكب مع ضغوط مجلس الأمن الدولي على الميليشيا الحوثية، إلا أن جهود غروندبيرغ، وبعد رفض استقباله المتكرر من الحوثيين، أفصح عن خلاصة أفكار توصل إليها بعد مشاورات أجراها في عواصم مختلفة، وذلك للتحرك نحو تسوية سياسية شاملة متعددة المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، رغم أن الحكومة اليمنية قد أكدت مراراً عدم جدوى هكذا مقاربة، وتحديداً تجزئة المسارات، فالقرار رقم 2216 يبقى أقوى أداة يمتلكها مجلس الأمن لمقاربة حلّ الأزمة اليمنية.


وأوضحت : والملحوظ من خلال مشاورات المبعوث الدولي، ومع إقرارنا بأنه يمتلك كامل الحق في لقاءاته والتشاور مع مَنْ يريد، إلاّ أنه لم يستفد من أخطاء وعثرات زملائه السابقين، لا سيما أن طاولة مشاورات السلام اليمنية عليها ما يكفي من المبادرات التي ما زالت تنتظر انخراطاً حوثياً إيجابياً، كالمبادرة السعودية المقدمة في مارس 2021م، وغيرها من المبادرات الإقليمية، ولا نعتقد أن ما في جعبة المبعوث الدولي سيكون مغايراً، إلاّ من زاوية إضاعة مزيد من الوقت.


وتابعت : وهو بهذه الرؤية لم يخرج عن المألوف في محاولات سابقة للأمم المتحدة لتجزئة المسارات، على الرغم من أن مفتاح الأزمة اليمنية كان - منذ اليوم الأول - ينطلق من شقين، الأول: أمني، وهو الشق الرئيس الذي قام عليه انقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة، بينما الثاني، الشق السياسي الذي طالما دعت إليه الرياض لحلّ الأزمة اليمنية.


واختتمت صحيفة الرياض افتتاحيتها بالقول: لذلك فإن أهمية التحرك الخليجي في هذه اللحظة التاريخية تكمن في إعادة تصويب وضع الشرعية من جهة، ثم توحيد الجهد الخليجي بعد عودة الروح إلى العمل المشترك من جهة أخرى، والتي جاءت إثر إهدار الجماعة الحوثية فرص السلام الواحدة تلو الأخرى، وفرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني بالقوة، وما سينضوي على ذلك من مخاطر جسيمة لن تصب في مصلحة أي طرف باستثناء طهران.