• الرئيسية
• المشهد اليمني

دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مساء الإثنين، الولايات المتحدة الأمريكية لردع الحوثيين، والنظر بجدية في إعادة تصنيف المليشيات الانقلابية "جماعة إرهابية " بموجب قرار مجلس الأمن رقم ٢٦٢٤ بتاريخ ٢٨ فبراير ٢٠٢٢م.

مشددة على ضرورة إعادة تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب، في ضوء تمادي المليشيات في أعمالها العدوانية في تهديد واضح للسِّلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي بيان لها، قالت إنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي باتجاه المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي استهدف المنشآت المدنية وعرَّض حياة المدنيين للخطر، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ودعت المنظمة عند تكرار هذه الاعتداءات إلى وقفها فورا والانخراط في عملية جادة حتى يتحقق السلام والاستقرار في اليمن.

وأكدت الأمانة العامة بأن عدم تصنيف الولايات المتحدة هذه الجماعة بالإرهابية على الرغم من الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها ضد الأهداف المدنية في السعودية ودولة الإمارات وتلك التي كشفها تقرير فريق خبراء مجلس الأمن المعني باليمن والمُنشأ بموجب القرار رقم ٢١٤٠ يشجع هذه الجماعة الإرهابية على التمادي في أعمالها العدائية الغادرة ضد المدنيين والأهداف المدنية والتعنت في الاستجابة لدعوات الجلوس على طاولة الحوار.

وجددت الأمانة العامة إشادتها بالجهود الكبيرة التي تبذلها دول التحالف بقيادة السعودية في تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، وبالجهود الكبيرة المبذولة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والعمل على تسهيل عبورها،ومواجهة التهديدات الحوثية للممرات الإنسانية.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي دعمها وتضامنها التام مع السعودية ودولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا في كل ما تتخذانه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما.