الرد سيكون مؤلما أكثر من أي وقت مضى.. دعوة جديدة من مجلس التعاون الخليجي وفرصة أخيرة أمام الحوثيين
منح مجلس التعاون الخليجي، مليشيا الحوثي الانقلابية، فرصة أخيرة، من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الحرب في اليمن.
وقالت مصادر سياسية وإعلامية سعودية، إن الدعوة الجديدة التي وجهها مجلس التعاون الخليجي، الخميس، لجميع المكونات اليمنية بمن فيهم الحوثيين، تمثل فرصة أخيرة للمليشيات الانقلابية.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، في تغطيتها لتصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية، والذي اطلع عليه "المشهد اليمني"، إنّ "الحوثيون سيندمون على استهدافهم لأبناء الشعب السعودي في المناطق الجنوبية".
وأكدت الصحيفة في تقريرها بعنوان "آمنون شامخون" أن الرد على الهجمات العدائية التي نفذتها مليشيا الحوثي الانقلابية ضد الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بالسعودية، سيكون مؤلما أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت: "الكبار يمنحون الفرصة للصغار لعل وعسى أن تحدث منهم المعجزة وينخرطوا مع دعاة السلام في حوار يمني يمني ينهي معاناة بلادهم والمنطقة".
وحذر التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، مليشيا الحوثي الانقلابية من تكرار الأخطاء، مؤكدا ضبط النفس لإنجاح الحوار الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، إن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صعدت من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، أعلنت أنها استهدفت فجر الأحد، عدداً من المنشآت النفطية والمدنية في عدد من المدن السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة.
ويأتي ذلك التصعيد بعد أن رفضت مليشيا الحوثي الانقلابية، الدعوة الخليجية لاجراء مشاورات في العاصمة السعودية الرياض، بين مختلف المكونات اليمنية، فيما قوبلت الدعوة بترحيب من قبل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والمكونات السياسية التابعة للحكومة الشرعية.