حوار العجزة والمشلولين
حتى لو غسلتم الـ ح و ثي سبعا وبماء زمزم
وطيبتموه بطيب طيبة
وادخلتموه جوف الكعبة أواجلستموه مابين منبر رسول الله وقبره
ثم حاورتموه فلن تجدوا منه إلا مكرا وخداعا ومراوغة وتعنتا ويتأبط غدرا وخيانة ومكرا .
الحـ وثي يرى نفسه سيدا ويرى في المتحاورين عبيدا والتعايش الذي يراه خضوع الجميع لسلالته ووصية جدة ووثيقة أعلام هداه .
وفي الضفة الأخرى شرعية لم تؤد الأمانة وتُبر بقسمها وتقوم بمسؤلياتها ( كالذي يتخبطه الشيطان من المس) هذا إن قامت .
حليف يتحكم بكل ما في يد الشرعية صغيرا أوكبيرا ويحدد ويقرر ويصطفي ويختار لها مايشاء بل ويتفق ويحاور عدوها بمعزل عنها ..، فهل بقي لها من مهابة وهيبة حتى تحاور ولو للمرة الـ 1000 ؟؟!!!
في كل حوار تخرج منه الشرعية تحسب أنها حققت نجاحا بأنها أبانت للدولة المهيمنة والحاكمة في المجتمع الدولي نقض المليشيا لأي تفاق وما علمت هذه الشرعية واحسب -انها تتغابى- أنها الدول ذات الهيمنة هي من تتغاضى إن لم تشرف وتدعم كل انقلاب مليشاوي على الحوارات.. وما اتفاق استوكهلم وتسليم الحديدة عنا ببعيد !!
لن يأت الحوار بجديد مطلقا ولن يحقق أي غاية أو هدف يتطلع إليه الشعب المطحون وإنما حوارٌ كسابقية .. مزيد من المعانة تناله الأمه وتضحيات من قبل الأبطال في الميادين واستراحة محارب للمليشيا للتزود بأدوات الموت ومزيدا من تسويقها للمجتمع الدولي بل والتأكيد على أنها أمر واقع وشريك سياسي فاعل وسلطة قادمة واستنزاف لما بقي - إن بقي - دم ومزعة حياء في وجه الشرعية .