المشهد اليمني
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 09:28 صـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
مليشيا الحوثي تصادر مكتب سفريات في صنعاء بحجة تبعيته لـ‘‘حميد الأحمر’’ رغم تضامن قياداتها معه ضد العقوبات الأمريكية نهاية أستاذ كبير درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأربعاء مقتل صيدلاني يمني وجميع أفراد أسرته في غارة للطيران الإسرائيلي على حي المزة بسوريا (أسماء) تصريحات مفاجئة لمدير المخابرات الأمريكية يكشف ”سر” التصعيد الإسرائيلى والاغتيالات لقيادات حزب الله ما وراء إحجام إسرائيل على الرد على هجمات الحوثيين رغم تهديدات ”نتنياهو” !! الإعلام العبري ينشر صورة ابرز المدرجين على قائمة الاغتيالات وعلى رأسهم ” عبدالملك الحوثي ” سيؤن: معهد الطبري الطبي يحتفل بتخريج أول دفعة في ثلاثة تخصصات طبية أسباب استجابة الدعاء: ماذا يجب أن نفعل لجعل دعائنا مقبولاً؟ صلاح على أعتاب مغادرة ليفربول وسط صراع أمريكي سعودي محتدم ”السلطات اليمنية تواصل حملتها على الجبايات غير القانونية.. إزالة نقطة جبايات رئيسية في ميناء عدن” اشتباكات عنيفة في تعز: نزاع على أرض يتسبب بإصابة مدني

حوار العجزة والمشلولين

عبدالخالق عطشان
عبدالخالق عطشان
44.200.94.150

‏حتى لو غسلتم الـ ح و ثي سبعا وبماء زمزم
وطيبتموه بطيب طيبة
وادخلتموه جوف الكعبة أواجلستموه مابين منبر رسول الله وقبره
ثم حاورتموه فلن تجدوا منه إلا مكرا وخداعا ومراوغة وتعنتا ويتأبط غدرا وخيانة ومكرا .
الحـ وثي يرى نفسه سيدا ويرى في المتحاورين عبيدا والتعايش الذي يراه خضوع الجميع لسلالته ووصية جدة ووثيقة أعلام هداه .
وفي الضفة الأخرى شرعية لم تؤد الأمانة وتُبر بقسمها وتقوم بمسؤلياتها ( كالذي يتخبطه الشيطان من المس) هذا إن قامت .
حليف يتحكم بكل ما في يد الشرعية صغيرا أوكبيرا ويحدد ويقرر ويصطفي ويختار لها مايشاء بل ويتفق ويحاور عدوها بمعزل عنها ..، فهل بقي لها من مهابة وهيبة حتى تحاور ولو للمرة الـ 1000 ؟؟!!!
في كل حوار تخرج منه الشرعية تحسب أنها حققت نجاحا بأنها أبانت للدولة المهيمنة والحاكمة في المجتمع الدولي نقض المليشيا لأي تفاق وما علمت هذه الشرعية واحسب -انها تتغابى- أنها الدول ذات الهيمنة هي من تتغاضى إن لم تشرف وتدعم كل انقلاب مليشاوي على الحوارات.. وما اتفاق استوكهلم وتسليم الحديدة عنا ببعيد !!
لن يأت الحوار بجديد مطلقا ولن يحقق أي غاية أو هدف يتطلع إليه الشعب المطحون وإنما حوارٌ كسابقية .. مزيد من المعانة تناله الأمه وتضحيات من قبل الأبطال في الميادين واستراحة محارب للمليشيا للتزود بأدوات الموت ومزيدا من تسويقها للمجتمع الدولي بل والتأكيد على أنها أمر واقع وشريك سياسي فاعل وسلطة قادمة واستنزاف لما بقي - إن بقي - دم ومزعة حياء في وجه الشرعية .