المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:40 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

العثرة المطهرة

عبدالوهاب طواف
عبدالوهاب طواف

في ظل بطش نجوم آل البيت سلام الله عليهم، نُهبت البيوت؛ وانتهك الأمن القومي لليمن، وتبدد الأمن الوطني، وضاع الأمن الشخصي، وانعدم الأمن المعيشي والغذائي والدوائي والوظيفي، وأصبح اليمني بلا دولة، وبلا حماية، وكرامته منتهكة، وغير آمن حتى على سريره، وقلق حتى على صور أهله وخصوصياتهم.
الوظيفة صارت حق محصور لآل البيت، والراتب فقط لنجوم بني هاشم، والخدمات فقط من حق العِترة المطهرة.
لم تعد تتصاعد أدخنة الولائم وإعداد موائد الخبز من منازل اليمنيين، فقد حلت بديلا عنها أدخنة الحرائق والقذائف والموت والقهر والجوع، والحرمان..
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، نجد الآل الأطهار لا هم لهم إلا التحلق حول شجرة أنسابهم والتفاخر بمقولات تمجدهم وتميزهم عن اليمنيين.
هم الأسوأ لا شبيه لهم.