مؤشرات قوية تؤكد اقتراب نقل المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت إلى هذه المحافظة
برزت مؤشرات قوية وواضحة تشير إلى اتخاذ قرار نقل المنطقة العسكرية الأولى من محافظة حضرموت شرق اليمن واستبدالها بقوات من أبناء المحافظة.
ويرى مراقبون لـ "المشهد اليمني" إن تدشين وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم الخميس، معسكر تدريبي للدفعة الأولى لتجنيد ثلاثة آلاف من أبناء وادي وصحراء حضرموت لتعزيز الأمن في المحافظة مؤشر ثاني يؤكد اتخاذ قرار نقل المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها بقوات حضرمية.
وأكدوا أن المؤشر الأول تمثّل في زيارة قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، لمحافظة مأرب الاثنين الماضي ولقائه برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز.
وأشاروا إلى أنه من المتوقع نقل المنطقة العسكرية الأولى إلى محافظة مأرب وهو ما تشير إليه زيارة طيمس إلى بن عزيز ومناقشته أوضاع المنطقة ومنتسبيها في زيارة هي الأولى من نوعها.
وأضافوا أن تدشين وزير الداخلية حيدان معسكر تدريبي للدفعة الأولى للتجنيد من أبناء حضرموت جاء بعد زيارة طيمس إلى مأرب ولقائه برئيس الأركان بن عزيز في مؤشر واضح على ارتباط الزيارة بعملية التجنيد خصوصاً بعد تصاعد الأصوات الحضرمية المطالبة بنقل المنطقة واستبدالها بقوات من أبناء المحافظة.
وبتوجيهات من الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، دشن وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم، معسكر تدريب الدفعة الأولى لتجنيد ثلاثة آلاف من أبناء وادي وصحراء حضرموت لتعزيز الأمن.
واطلع وزير الداخلية، على التجهيزات وسير تنفيذ خطة التدريب للمجندين في المعسكر.. مشيراً الى ان المعسكر سيقوم باستقبال الأفراد على دفعات متتالية.. مؤكداً أن دفعات التجنيد سيتم توزيعها بالوحدات الأمنية المختلفة في الأمن العام والقوات الخاصة وشرطة الدوريات والمنشآت لتأمين الوادي والصحراء.
