الجمعة 8 ديسمبر 2023 03:06 صـ 25 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
فيديو بشع.. لحظة مقتل الأخوين اليمنيين محمد وعبد العزيز الشبيلي السوادي بيد نجل عمومتهما تثير غضب رواد التواصل (شاهد) راتب ضخم.. إليك 7 نصائح لزيادة دخلك وتحقيق حلم الثراء السريع أمريكا تفرض عقوبات على شبكات إيرانية تمول الحوثيين في اليمن ماذا طلب الحوثيون من إيران وأثار استنفار المخابرات الأمريكية والموساد والشاباك الإسرائيلي؟ أمريكا تكشف علاقة ”الحرس الثوري الإيراني” بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر مقتل نجل وزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بغزة ”صور” هل استشهدت زوجة وأبناء أبو عبيدة في قصف إسرائيلي؟ تفاصيل مهمة شاهد: أول صورة للمقدم طيار ماجد العتيبي الذي توفي في حادث سقوط المقاتلة السعودية بالظهران إصابة جيدو رودريجيز بكسر في الساق أبو عبيدة يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل عمليات الأيام الأخيرة في غزة بينها تدمير 79 ألية اسرائيلية إليك أفضل 6 أنواع الزيوت الطبيعية لترطيب وتقوية الشعر بشكل صحي تكريم نيكولاس كيج في مهرجان البحر الأحمر بالسعودية

غزو أوكرانيا يلقي بظلاله على اليمن ويتسبب في أزمة خانقة في عدد من البلدان العربية

من المتوقع أن يتسبب الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا في أزمات لعدد من البلدان العربية، بينها اليمن، التي قد تجد نفسها ضحية غير محتملة لصراع محتمل.

وتقول شركة "إس أند بي غلوبال" إن صادرات أوكرانيا وروسيا من القمح تمثل 23٪ من صادرات العالمية، وتقترب أسعار المواد الغذائية العالمية حاليا من أعلى مستوياتها في 10 سنوات، وتعني حصة البلدين في السوق أن أي اضطراب في الصادرات قد يتسبب في ارتفاع أسعار الحبوب، وذلك بحسب ما نقلته CNN عربية.

وتعتمد دول الشرق الأوسط بشكل كبير على أوكرانيا إلى مستوى يحذر البعض من ارتفاعه بشكل خطير، حيث كان الشرق الأوسط ثالث أكبر مشتر للقمح في أوكرانيا في عام السوق 2020/2021، وذهب أكثر من 40٪ من صادرات القمح الأخيرة الأوكرانية إلى الشرق الأوسط أو إفريقيا وحدها، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن ترتفع تكاليف الطاقة وأسعار السلع في العديد من الدول في حالة حدوث صراع، في أوكرانيا التي يُطلق عليها لقب "سلة خبز أوروبا".

وتعد لبنان وليبيا ومصر من بين أكبر الدول المستوردة للقمح من أوكرانيا في المنطقة، حيث تعتمد دول مثل اليمن وسوريا على مشتريات برنامج الغذاء العالمي للقمح الأوكراني كمساعدات، بحسب المصادر ذاتها.


وتعد مصر، التي يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة، أكبر مستورد للقمح في العالم، وروسيا هي المورد الرئيسي لمصر، وأوكرانيا المورد الثاني، وقد حذرت السلطات المصرية بالفعل من النقص في القمح، وفق تصريحات لوزير التجارة والتموين المصري.

ويعاني ما يقرب من 69 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من نقص التغذية، وهو ما يمثل حوالي 9٪ من الإجمالي العالمي، يوجد الكثير منها في بلدان مزقتها النزاعات، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام 2020.

وتؤكد منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن الجوع في المنطقة آخذ في الارتفاع منذ عام 2014 ، مع تدهور سبل العيش بعد انتفاضات الربيع العربي ومرة ​​أخرى بعد جائحة كوفيد -19، مشيرة إلى أن معدل انتشار نقص التغذية في المنطقة في عام 2020 يقدر بنسبة 15.8٪، مقارنة بالمتوسط ​​العالمي البالغ 9.9٪.

وحذر بارنز داسي من : "أزمة إنسانية ضخمة تتكشف في جميع أنحاء المنطقة، وهذه الاحتياجات لم يتم تلبيتها بالفعل".

وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي لمنطقة الشرق الأوسط عبير عطيفة إن المنطقة على وجه التحديد "ستكون ضحية رئيسية في النزاع المحتمل بين روسيا وأوكرانيا وسيكون القمح هو السلعة الأكثر تضررا".

ويتوقع محللون أن الدول والجهات المانحة قد تكون قادرة على شراء الحبوب من مصادر أخرى لكن ارتفاع الأسعار قد يعيق شبكة من المستوردين تعاني بالفعل من نقص التمويل.

وتتصاعد احتمالات غزو روسيا أوكرانيا، رغم انسحاب قوات روسية من الحدود مع أوكرانيا، إلا أن التصريحات الأمريكية تتوقع إقرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الغزو.