الخميس 30 نوفمبر 2023 11:54 صـ 17 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
طارق صالح يخاطب ‘‘جيبوتي’’ بشأن تهريب الأسلحة للحوثيين.. وهكذا كان الرد زوارق بحرية تقصف ساحل خان يونس.. وتمديد الهدنة ليوم سابع أبوبكر القربي: في ذكرى الجلاء هذا ما يجب على اليمنيين فعله للحفاظ على بلادهم أمريكا تناقش إجلاء الفلسطنيين المدنيين شمال القطاع وزارةالدفاع الأمريكية توجه 4ضربات ضد مليشيات إيران ومقتل 15 شخصًا.. وتتوعد الحوثيين عاجل: مقتل وإصابة 8 إسرائيليين في هجوم مسلح في مدينة القدس.. والكشف عن مصير المهاجم (فيديو) أول إجراء من شركات الشحن ردًا على قرصنة مليشيا الحوثي في البحر الأحمر انهيار كارثي للريال اليمني .. وصعود جنوني متسارع للعملات الأجنبية نوفمبر منجز تاريخي ومسار وطني شاهد بالفيديو .. أمريكي يعتدي على امرأة يمنية ويضربها بعنف بسبب حملها علم فلسطين .. وهكذا كان مصيره غالبيتهم أطفال .. مقتل وإصابة 6 مواطنين في انفجارين منفصلين تسببت بهما مليشيا الحوثي ضربة استباقية للمليشيات الحوثية تفشل حلمها في السيطرة على مواقع مهمة.. وبيان عسكري للجيش

الحسم العسكري ونزع سلاح الحوثية اللبنة الأولى لسلام مستدام في اليمن

السلام المستدام لن يتحقق باليمن إلا بعد حسم عسكري ينزع السلاح من المليشيا الحوثية المنقلبة على الشرعية الدستورية. عندها تكون هذه الجماعة مؤهلة كطرف سلام حقيقي يقبل التعايش كفرد صالح لا يضر بمصالح الشعب، يمتثل لسيادة القانون وليس لتوجيهات السيد لكونه هاشمياً من نسل مقدس.

المعضلة التاريخية للصراع اليمني نفهمها نحن وليس المجتمع الدولي. بلغوهم لم تصنع أمريكا الجمهورية بل صنعه اليمنيين بثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر. علينا التمسك عند حوار المجتمع الدولي بقراراته الملزمة له أولا والتي لم تنفذ 2216 , والمرجعيات الثلاث. هذه مستندات اليمنيين القانونية لأي تفاوض يجب أن يكون أمام العالم.

الحياد واظهار الدولة اليمنية طرفا سياسيا هي اللغم الكبير التي يجب أن يصحح بأروقة مجلس الأمن حتى تعي الدور المناط بها بحماية الدول من الانقلاب على دساتيرها وشعوبها وليس بتقديم المليشيات أطراف سياسية بحرب أهلية.

على الشرعية و التحالف و جامعة الدول العربية أن تنتصر لقضايا الأمة العربية من هذا المنطلق، فليس مقبولاً المساس بهوية أي دولة ونظامها، ومن يظن بأن تغذية مليشيات فرق تسد سيحقق مصالح ما على هامش تجارة الحروب هو المتضرر الأول قبل اليمن. الجميع اليوم يدفع فاتورة التهاون من ردع هذه المليشيا في اليمن وليس اليمن وحده.

ما زالت الجهود المبذولة لعملية السلام حلول تهدئة. لابد من فرض ضمانات بمسارات عسكرية وامنية واقتصادية وإعلامية تحقق الشرط الأول من الدخول بعملية سلام جادة وفاعلة ، ومن ثم الإصلاح السياسي للمرحلة الانتقالية، ويليه التعافي وإعادة الاعمار باليمن.

نريد يمناً آمناً متعافياً لنا ولأجيالنا من بعدنا تكون اليمن مؤهلة للتنمية والتقدم.