معمر القذافي حي يرزق.. حارسة الزعيم الليبي تكشف مفاجأة عن هوية القتيل الذي يشبهه تمامًا
نفت ضابطة من طاقم حراسة الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، خلال ثورة 2011، مؤكدة أن الزعيم"الزعيم" لا يزال على قيد الحياة وأن الذي قتل هو أحد أقاربه.
وقالت الضابطة السابقة في طاقم حراسة العقيد الراحل معمر القذافي، عائشة الفيتوري، في مقابلة مع تلفزيون روسيا اليوم، أن القذافي لم يدخل إلى سرت بل الذي دخل هو شبيه له يدعى حميد أبومنيار القذافي، أما الزعيم فقد دخل إلى بني وليد ثم غادرها.
وأضافت: "سيدي القائد لم يدخل مدينة سرت، بل حميد أبومنيار القذافي، الذي شبه لهم أنه هو. سيدي القائد دخل مدينة بني وليد (شمالا) ومن ثم غادرها".
وردًا على تساؤلات المحاور ‘‘أن العقيد القذافي حين قامت الثورة كان في عامه السبعين ومن ثم فإنه حتى ولو لم يُقتل حينها فإنه من المفترض أن يكون الآن قد تجاوز التسعين’’، قالت الفيتوري "أطمئن الشعب بأن سيدي القائد بخير ويقود المقاومة وهو على رأس الزحف المقدس بقدرة الله".
وعن تأكيد محكمة الجنايات الدولية أن المقتول هو القذافي من خلال فحص الحمض النووي للجثمان، قالت "هذا غير صحيح، فلماذا لم يصدر قرار من الأمم المتحدة بذلك حتى الآن، ولماذا لم يتم تسليم الجثمان؟".
وبين الحين والآخر، يعاود أنصار القذافي التنبؤ بعودته، رافضين الاعتراف بمقتله، رغم مرور 10 سنوات على الواقعة، وذلك خلال أحداث ثورة 2011 التي أطاحت به من الحكم، الذي تجاوز 40 سنة، عقب تدخل حلف الناتو لمساندة الثوار.
