الجمعة 8 ديسمبر 2023 03:30 صـ 25 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سقوط طائرة حربية سعودية ومصرع أمير بالعائلة الملكية.. ننشر التفاصيل الكاملة للحادث فيديو بشع.. لحظة مقتل الأخوين اليمنيين محمد وعبد العزيز الشبيلي السوادي بيد نجل عمومتهما تثير غضب رواد التواصل (شاهد) راتب ضخم.. إليك 7 نصائح لزيادة دخلك وتحقيق حلم الثراء السريع أمريكا تفرض عقوبات على شبكات إيرانية تمول الحوثيين في اليمن ماذا طلب الحوثيون من إيران وأثار استنفار المخابرات الأمريكية والموساد والشاباك الإسرائيلي؟ أمريكا تكشف علاقة ”الحرس الثوري الإيراني” بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر مقتل نجل وزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بغزة ”صور” هل استشهدت زوجة وأبناء أبو عبيدة في قصف إسرائيلي؟ تفاصيل مهمة شاهد: أول صورة للمقدم طيار ماجد العتيبي الذي توفي في حادث سقوط المقاتلة السعودية بالظهران إصابة جيدو رودريجيز بكسر في الساق أبو عبيدة يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل عمليات الأيام الأخيرة في غزة بينها تدمير 79 ألية اسرائيلية إليك أفضل 6 أنواع الزيوت الطبيعية لترطيب وتقوية الشعر بشكل صحي

الصوت الصادق والقلم الأمين وحامل البندقية

في كل ثورة أو حدث فاصل أو تغيير جذري في أي بلاد يرافقها كوكبة من النخب، والكتاب والشعراء والصاحفيين والمدونين، ليس لإثبات اهمية القضية فحسب وإنما ترسيخ أهميتها ودورها المحوري للأجيال

لتصبح تلك الأحداث بعد انتصارها أعياد وامجاد وذكرى تاريخية، وتتمكن البلاد وأهلها من عدم السقوط مرة أخرى، وتبقى راسخة في ذاكرة الأجيال،

في اليمن قامت ثورات وانتفاضات وتغيرات لكنها لم تضخ بما يليق بها وأهلها، قد يكون لها مرافقين من شعراء وكتاب لكن لم تتناول في الماضي والحاضر بما يليق بها وتترسخ في أذهان الجميع،

ولو كان هناك ترسيخ لكل حدث فاصل لما تكررت أحداث اليوم والسطو على البلاد من قبل أيادي سيئة نشأت على القتل والهدم، لو أن ثورة 26 سبتمبر تطبعت في أذهان الأجيال وحفظها اليمنيون عن ظهر قلب، لما نزفت اليمن وأبنائها كل هذا، وما سقطت في مستنقع الكهنوت وأفكارة، وما دفع المقاتلين أرواحهم من أجل شخص مطربل في كهف مران ولا طيرمات صنعاء،

لايمكن الحصول على إنتصار متاكمل دون أصوات صادقة وترسيخ كل حدث بصدق وشفافية ومهنية وضمير حي، ولا يمكن هزيمة العدو بالأصوات فقط فهي متقارنة مع المقاتلين ومتناسجة مع بعضها،

الصوت اليمني الصادق والقلم الأمين خلف البحور، لايقل أهمية عن المقاتل حامل البندقية والموت معا في المترس في الداخل.