الإثنين 11 ديسمبر 2023 03:12 مـ 28 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
تعميم هام لجمعية الصرافين اليمنيين بصنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي أسرار أسماء الله الحسنى.. ”المهيمن” الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يدرج أسم العالم يحي المشد ضمن مشروع عاش هنا المفكر الإسلامي المصري الدكتور مصطفى الفقي يتحدث عن ظاهرة الإسلاموفوبيا تحرك عاجل ضد فنانة مصرية شهيرة بسبب ما فعلته خلال الانتخابات الرئاسية لليوم الثاني.. نقيب المهن التمثيلية يشيد بمشاركة الشباب في الانتخابات المصرية : وعي مميز إقبال غير مسبوق من الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024 المصرية فرار عدد من السجناء من سجن حوثي وسط اليمن.. واحتجاز قيادات متورطة في الجريمة محمد صلاح على قائمة المرشحين لجوائز الأفضل فى القارة السمراء شهداء وجرحى في قصف طائرات العدوان الصهيوني منزلًا بـ دير البلح وسط غزة الحكومة الشرعية والحوثيين يتسلمان النسخة الأخيرة من اتفاق السلام في اليمن.. وترقب لإعلان تاريخي نائب رئيس الإمارات يعلن رؤية جديدة لـ”إكسبو دبي”

عام2021 كان صعبا على الحوثيين بعد انكسارهم في مارب..فكيف سيكون 2022؟

أحمد الشلفي
أحمد الشلفي

في بداية هذا العام 2021م كان الحوثيون متأكدون تماما وموقنون بانتصارهم في مأرب ودخولهم المدينة .
عام كامل من المحاولات الكثيرة والكبيرة .
لم تكن لديهم أبدا فرضية أنهم لايستطيعون دخول مأرب.
سينتهي هذا العام دون أن يحقق الحوثي ومحور إيران إمنياته بهزيمة مأرب ودخولها وبغض النظر عن كيف ستكون النتائج لاحقا إلا أن 2021 لم يكن سهلا على الحوثيين أبدا كما لم يكن سهلا أيضا على مقاومة مأرب وجيش الحكومة .
الخلاصة أن عام2021 كان صعبا على الحوثيين كما كان قاسيا على مئات الآلاف من النازحين الذين كان الحوثي سببا في تشريدهم وحرمانهم من مأواهم وحياتهم بسبب إصراره على دخول مأرب ودفع كل هذه التكاليف من جانبه إذبلغت خسائره آلاف القتلى في حرب أريد لها أن تكون عقائدية.
الحوثيون لايستمعون لنصح أحد لأنهم لم يهزموا في معركة من قبل كما يعتقدون ، وصحيح أنهم لا زالوا على أبواب المدينة إلا أن واقع الحال يقول إنهم سيضطرون إلى دفع خسائر كبيرة جدا.
وكماقلنا سابقا فإن السلام لاتصنعه المبادرات ولا المبعوثين قليلوا الخبرة غريبوا الأطوار وإنما يصنعه مبدأ التكافؤ لا الغلبة أما الزهو والشعور بالنصر الدائم فقد كلف كثيرا منذ انطلقت هذه الحرب .
يلفظ 2021 آخر أنفاسه بينما الحوثيون على أبواب المدينة التي أستطيع القول أنها حتى اللحظة كسرت غرور الحوثيين بصمودها.
فكيف سيكون 2022م.