محلل عسكري يحذر من كارثة جديدة في اليمن ويدعو للتحرك العاجل

حذر محلل عسكري يمني من كارثة جديدة ترتكبها الأمم المتحدة بحق اليمنيين عقب إعلان مليشيا الحوثي تلقيها مليون ونصف المليون دولار، مطالبًا بسرعة التحرك لإيقاف الصفقة.
وقال المحلل العسكري علي الذهب، في تغريدات له على تويتر: ‘‘مليون ونصف مليون$، ستمنحها الأمم المتحدة، لجماعة الحوثي، مقابل نزع الألغام! هذه أكبر نكتة ستضحك منها الألغام نفسها؛ إذ كيف للحوثي، الذي كان في حروب صعدة، ينزع الألغام، عند كل مصالحة، ثم يخفيها في مخازنه، ويعود ليزرعها مرة أخرى، قبل أن يجف حبر هذه المصالحة؟! أوقفوا هذه المهزلة’’.
وأوضح أن ‘‘اتفاقية أوتاوا لعام 1997، بشأن حظر استعمال، وتخزين، وإنتاج، وتطوير، ونقل الألغام المضادة للأفراد، تنصب أحكامها على وجوب تدمير الألغام المخزنة قبل المزروعة’’.
وأضاف: ‘‘من المعيب على الأمم المتحدة، خرق هذه الاتفاقية، بمنح الحوثي أموالا طائلة، ليضاعف من معاناة اليمنيين بزراعة مزيد من الألغام’’.
وطالب الذهب، ‘‘الحكومة اليمنية، بوصفها طرفا في اتفاقية أوتاوا لعام 1997، بالسعي الحثيث، وبمعاونة الأصدقاء، لإيقاف منحة الأمم المتحدة للحوثي، التي يقال عنها، زورا، إنها لنزع الألغام، وهي، حقيقة، لشراء وتصنيع مزيد منها’’. مضيفًا: ‘‘يجب، أولا، إلزام الحوثي بتدمير مخزونه من الألغام الفردية، وهي بالملايين’’.
وشدد على ضرورة إيقاف المنحة الأممية للمليشيات الحوثية، مُضيفًا: ‘‘أوقفوا منحة الأمم المتحدة، للحوثي، الخاصة بكذبة نزع الألغام’’.
وأكد المحلل العسكر أن ‘‘هذا خرق واضح لاتفاقية أوتاوا لعام 1997، من الهيئة الدولية نفسها، التي يفترض أن ترعى الاتفاقية. ما هذه المهزلة والاستخفاف بالعقول؟!!’’.
وكانت مليشيا الحوثي أعلنت عزم الأمم المتحدة تسليمها 1.5 مليون دولار مقابل نزع الألغام التي تزرعها المليشيات في الأحياء السكنية والطرقات في مختلف المحافظات.