”أخونة” منتخب الناشئين!

فاز هؤلاء بكأس غرب آسيا، فرحنا كما لم يفرح أحد، رقصنا كما لم يرقص أحد وأطلقنا النيران أكثر مما أطلقناها في المعركة ومات الناس من فرحنا المختلف، المخاء وحدها مات أحدهم ويبلغ من العمر خمسة عشر عاماً بالرصاص الراجع وفي صنعاء وفي عدن وفي كل مكان!.
لكن، لا تكتمل الفرحة على هذه البلاد ، وسرعان ما سيسوا الفريق وأخذوه في جولة مكوكية الى المنبع الاخواني لإغاضة أبناء الجنوب وللقول : فريقنا وحدنا ولا يخصكم !
صرنا فرجة، وشماتة، وكان الأحرى بالفريق العودة، وستحتفي بهم عدن، ثم التوجه الى صنعاء وسوف تحتفي بهم صنعاء، بطريقتها، ستحتفي بهم الجماهير الصنعانية التي هي نحن، ومنا وفينا، كما أحتفت بهم لحظة الفوز.
يجرجرهم نائف البكري بين سفرات الطعام، الوزير الشره يفتح بهم الأكلات التي يشتهيها وخزائن الأثرياء، وعوضاً عن الشموخ بالفوز ومحاولة بناء شخصية جليلة للمنتخب كان للبكري أن يحولهم الى مجرد شحاتين في أبواب الدول والسفارات، وهذه منقصة كبيرة.
هذا اللون، الذي يلبسونه، لون المنتخب القطري، هذه السقطة هي من إخراج البكري وعلى هوى القول للسعودية واليمنيين: نحن في ومن قطر، والفريق إخواني، يحب قطر .
لو أن لدى الوزارة ذرة شرف فلا يجب أن يلبس الفريق الا زيه، وان كان لابد لهم من زي آخر لألبسوا الفريق الزي السعودي، امتناناً للاحتفاء الذي حصل عليه الفريق من دولة الفريق الخاسر بالبطولة ولكن ذهبوا بهم وألبسوهم الزي القطري، تفه..
طز بالفريق، وبإمكاني القول أن الفوز ربما حصلوا عليه مكرمة من السعودية، وهدية كي نفرح لأول مرة وكيلا تشق البغضاء القلوب ذات المعركة الواحدة، عن أي فريق نتحدث؟
واذا حصدوا مباراة أخرى فلتقطعوا لساني.