الإثنين 11 ديسمبر 2023 12:02 صـ 27 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
بعدما طلب نتنياهو توجيه ضربة عسكرية.. صحيفة واشنطن بوست تكشف خطة بايدن للرد على الحوثيين عاجل: أول تعليق لناطق الجيش الإسرائيلي على تصعيد الحوثيين بالبحر الأحمر وإذاعة تكشف خسائر ميناء إيلات تعرف إلى موعد حفل أفضل لاعب في أفريقيا 2023 أطعمة تبطئ شيخوخة الدماغ.. فماهي؟ بعد تصريحه المثير.. حيدر أبو بكر العطاس يعلن موقفه من إعلان رئاسة مجلس حضرموت الوطني ”فيديو” احذر.. أخطاء لا تفعلها عند تناول طبق السلطة نجوم الفن في عزاء شقيق الفنان أحمد حلمي صحيفة اسرائيلية: دخول الحوثيين في الصراع مقامرة كبيرة قد تؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا أول رد حوثي على إعلان البحرية الفرنسية إسقاط طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر متى ينتهي ”عصر النفط” وماذا قالت السعودية وما قصة رسالة ”أوبك”؟ عاجل: الحوثيون يعلنون عن أول عملية ضد سفينة كانت متجهة نحو إسرائيل بعد قرار ”حظر الملاحة” طرد متبادل للسفراء والدبلوماسيين بين دولتين عربيتين!.. الأزمة تصل مستويات عالية

رسالة الحوثي لإيران: لقد ضحينا بآخر ما لدينا فهل طابت أنفسكم الآن؟

ترددت إيران كثيراً منذ صعود "رئيسي" للحكم في تحديد موعد مع القوى الدولية لاستئناف المفاوضات النووية.

وكل ذلك التردد انتظارا من الإدارة الايرانية لسقوط مأرب بيد أدواتها في اليمن وهو ما لم يحصل، ولن يحصل بإذن الله.

ذهب المفاوض الإيراني يائساً ومتثاقل الخطى مؤخراً، بذات الورقة "مرتفعة السقف" التي صيغت بسقف يحاكي ما بعد سقوط مأرب بيد أدوات إيران، ولكن القوى الغربية صفعت بتلك الورقة في وجه المفاوض الإيراني، ورفضتها كلياً، واعتبرت ما ورد فيها بالمبالغ فيه، وبأنة لا يتصل بالاتفاق النووي، وزادوا بأنه لا يوجد في الورقه الإيرانية ما يمثل أي أرضية للتفاوض.

عاد المفاوض الإيراني خائبا، ولحقت به وببلاده مواقف دولية رافضة للورقة، وساخرة مما ورد فيها.

الإيرانيون يدركون أن تلك الورقة، بحاجة لتعزيزها بإسقاط مأرب بيد أدواتهم، لهذا كثفوا ضغوطهم على الحوثي قبل جولة فيينا بضرورة إسقاط مأرب بأي ثمن، فأظهر لهم الحوثي عجزه عن تنفيذ أي تقدم، وترجم ذلك بتغريدة للقيادي "الفيشي" قبل أيام يدعو فيها كل محور المقاومة للتحرك كل من موقعه في العراق ولبنان وسوريا، وأن يعلنوا وقوفهم بصراحة إلى جانب الحوثي.

وهو بهذا يقصد "كفاكم ضغطا علينا، فقد عملنا ما بجهدنا، وضحينا بمعظم مقاتلينا".

ولكن بعد أن لُطمت إيران في فيينا، أرسلوا أمراً حازماً وشديد اللهجة لأدواتهم في اليمن مفادها "مأرب كل اليمن، وبدونها ليس بأيدينا أي شيء، أمامكم فرصة أخيرة".

وبناءً على هذه الرسالة زج الحوثي بما تبقى من قطعانه في معركة انتحارية، يوم أمس، في أطراف البلق الشرقي، انتهت بخسارة ما تبقى لديه من حشود وتبخرت الأحلام والطموحات الإيرانية والحوثيه معاً.. وكأن عبدالملك الحوثي يقول لأسياده ما مفاده: "لقد ضحينا بآخر ما لدينا، فهل طابت أنفسكم الآن؟