المشهد اليمني
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 10:59 صـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
نجل حميد الأحمر يكشف عن تهديدات إسرائيلية تعرض لها والده قبل قرار العقوبات الأمريكي ضده في محاولة لإنقاذ حزب الله.. وزير الخارجية الإيراني يطير إلى السعودية بعد زيارة ثلاث دول انهيار جنوني للريال اليمني أمام العملات الأجنبية ضل طريقه إلى البحر.. صاروخ حوثي يقتل قطيعًا من الغنم شمالي اليمن تطور جديد بشأن الصحفي محمد المياحي المختطف لدى مليشيا الحوثي مليشيا الحوثي تصادر مكتب سفريات في صنعاء بحجة تبعيته لـ‘‘حميد الأحمر’’ رغم تضامن قياداتها معه ضد العقوبات الأمريكية نهاية أستاذ كبير درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأربعاء مقتل صيدلاني يمني وجميع أفراد أسرته في غارة للطيران الإسرائيلي على حي المزة بسوريا (أسماء) تصريحات مفاجئة لمدير المخابرات الأمريكية يكشف ”سر” التصعيد الإسرائيلى والاغتيالات لقيادات حزب الله ما وراء إحجام إسرائيل على الرد على هجمات الحوثيين رغم تهديدات ”نتنياهو” !! الإعلام العبري ينشر صورة ابرز المدرجين على قائمة الاغتيالات وعلى رأسهم ” عبدالملك الحوثي ”

لانشغالهم بالمعركة الأهم في مأرب.. استدراج الحوثيِّين إلى معركة جديدة وحاسمة في الساحل الغربي

انسحاب القوات المشتركة في الساحل الغربي
انسحاب القوات المشتركة في الساحل الغربي
44.200.94.150

قال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، اليوم الثلاثاء، إنه تم استدراج المتمردين الحوثيِّين إلى معركة جديدة وحاسمة في الساحل الغربي، غداة إعلان "إعادة الانتشار" للقوات المشتركة، الذي اعتبره البعض انسحاب مفاجيء لتلك القوات.

وأوضح المركز في ورقة تقدير موقف، أطلع عليها "المشهد اليمني"، إن "المشهد سيتغيَّر إذا كان الغرض استدراج الحوثيِّين إلى معركة فاصلة في السَّاحل الغربي".

وأضاف: إذا لم يكن الدَّافع هو استدراج الحوثيِّين إلى معركة حاسمة حول الحديدة، فإنَّ هذا الانسحاب أضاف الكثير مِن التَّعقيد إلى المشهد العسكري في اليمن، وخلق واقعًا جديدًا بات معه تحرير مدينة الحديدة خيارًا أكثر صعوبة إن لم يكن خيارًا مستبعدًا.

وتابع: "ينطلق هذا التَّفسير مِن أنَّ انسحاب “القوَّات المشتركة” هو في الأساس عمل تكتيكي، لدفع الحوثيِّين إلى اسقاط “اتِّفاق استكهولم”، وجرِّهم إلى انتشار واسع في المناطق الَّتي جرى الانسحاب مِنها، وهو ما سيمكِّن مِن تدشين معركة جديدة باتِّجاه مدينة الحديدة، بعد تجاوز القيود القانونيَّة والسِّياسيَّة الَّتي مثَّلها اتِّفاق السُّويد، واستغلال انتشار الحوثيِّين على أراضٍ واسعة لتوجيه أكبر ضربات لهم؛ خاصَّة وأنَّه ليس في مقدورهم الحصول على دعم بشري وتسليحي كبير، لانشغالهم بالمعركة الأهم في مأرب".

ولفت إلى "أنَّ دول التَّحالف تقوم بإعادة انتشار وتموضع للقوَّات التَّابعة للحكومة الشَّرعيَّة على الأرض استعدادًا لحدث كبير، قد يتمثَّل في سقوط مأرب، بحيث تضطلع ألوية العمالقة بدور محوري في مواجهة أيَّ تقدُّم للحوثيِّين في كلٍّ مِن: أبين وشبوة ولحج والضَّالع؛ وفي المقابل يتمُّ تسليم مهمة السَّاحل الغربي، وتحديدًا المنطقة الإستراتيجيَّة القريبة مِن باب المندب لـ”حرَّاس الجمهوريَّة”، بقيادة طارق صالح".

وكان المتحدِّث باسم قوَّات “التَّحالف العربي”، العميد تركي المالكي، أكد أمس الاثنين، على أنَّ ”إعادة انتشار وتموضع القوَّات العسكريَّة للتَّحالف والقوَّات التَّابعة للحكومة اليمنيَّة، بمنطقة العمليَّات، جاءت ضمن خطط عسكريَّة مِن قيادة القوَّات المشتركة للتَّحالف، ويتواءم مع الإستراتيجيَّة العسكريَّة لدعم الحكومة اليمنيَّة في معركتها الوطنيَّة على الجبهات كافَّة.. وأنَّها تتماشى مع الخطط المستقبليَّة لقوَّات التَّحالف”.