مشكلة العقلية اليمنية

ياسر العواضي كان شديد الخصومة مع الاصلاح لدرجة يطغى عليه عدم تقييم الصواب من الخطأ وبين الحزبية و الثوابت الوطنية، وربما كان كذلك مع بقية من يختصمون مع المؤتمر..
هو شخصية نشأ في بيئة قبلية إذا أوفى كان شديداً بوفائه وإذا أبغض، زاد في بغضه وشدته، وهذه هي الذهنية القبلية العربية، وليست مذمة بقدر ما هي جوانب صفاء تتجلى في مواقف العربي بين إما الحب والتضحية، أوالحقد والبغض الشديد.
ولقد كانت التعددية الحزبية في اليمن، قد صنعت خلال 30 عاماً في مواقف اليمنيين بالمناطق القبلية الضغينة ولم تصنع التنافس.
أما على المستوى الشخصي بعيداً عن الضغائن السياسية، ستجد العواضي وفقاً لمن عرفوه، (رجل شهم)، وهذه مشكلة اليمن واليمنيين، وهي أن التعددية الحزبية شكلت العقلية القبلية اليمنية وفقاً للبغض الشديد أو الحب الشديد دون إعطاء القيم المشتركة وكيان الجمهورية أولوية.
رحمه الله.