”عائشة العولقي” تضع ”حسين محب” بمأزق بعد عجز الأخير عن ممارسة عملة بالملحقية الثقافية بالقاهرة

لم يستطع الملحق الثقافي الجديد الفنان حسين محب والمعين مؤخرا ملحقا ثقافيا بالملحقية الثقافية اليمنية بجمهورية مصر العربية خلفا المستشارة اليمنية المخضرمة الدكتورة عائشة العولقي والتي مازالت تمارس عملها حتى اللحظة .

وقالت مصادر طلابية للمشهد اليمني اليوم الجمعة أن الفنان الشعبي اليمني حسين محب لم يستطع حتى اللحظة من استلام عملة في الملحقية الثقافية اليمنية رغم تعيينه في منصبه منتصف الشهر الماضي ولم تتم عملية الاستلام والتسليم حتى الآن وسط اتهامات للمستشارة العولقي بإعاقة " محب " من استلام عمله .

وأضافت المصادر أن قرار تعين حسين محب لاقى معارضة شديدة فور تعيينه من أكثر من جانب والذي ركز في مجمله على محدودية مستواه التعليمي والثقافي مقارنة بثقافة الدكتورة العولقي والتي تشغل المنصب منذ اكثر من سبع سنوات رغم إجادة محب للغناء لكن المنصب أكثر من ذلك وفقا للناقدين قرار تعيين محب في الملحقية الثقافية .

وأكدت المصادر أن مؤيدي قرار تعيين حسين محب انتقدوا السفارة اليمنية في القاهرة بالوقوف مع العولقي وعدم تمكين محب من عمله وفقا لاسس مناطقية كون العولقي تنتمي إلى العاصمة المؤقتة عدن ومحب محسوب على العاصمة اليمنية صنعاء لذلك تم اعاقته من ممارسة عمله والذي جاء وفقا لظروف المرحلة كون العولقي كبيرة في السن حيث يرجع ميلادها إلى النصف الأول من ستينات القرن الماضي بالإضافة الى ضرورة العمل بمبدأ التدوير الوظيفي والذي قامت عليه ثورة الربيع العربي في اليمن أم إنها مختصرة على منصب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح فقط .

وبين المؤيدين والمعارضين لقرار تعيين محب خلفا للعولقي دخلت المليشيا الحوثية على خط الأزمة في محاولة منها الى إفشال الحكومة الشرعية في عملية اتخاذ القرار والتي يغلب عليها السرعة والعشوائية .

الجدير ذكره أن الفنان حسين محب من الفنانين اليمنيين الذي اجادوا الغناء الشعبي والتراثي مع أجراء بعض التحديثات فيه بينما تعد الدكتورة عائشة العولقي من أوائل النساء اليمنيات اللواتي عملن في السلك الدبلوماسي اليمني وتجيد الكتابة وخاصة الشعر ولها رواية "شارع 12" والتي صدرت عام 2017م وتم تكريمها أكثر من مرة .