الأحد 10 ديسمبر 2023 11:54 مـ 27 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
بعدما طلب نتنياهو توجيه ضربة عسكرية.. صحيفة واشنطن بوست تكشف خطة بايدن للرد على الحوثيين عاجل: أول تعليق لناطق الجيش الإسرائيلي على تصعيد الحوثيين بالبحر الأحمر وإذاعة تكشف خسائر ميناء إيلات تعرف إلى موعد حفل أفضل لاعب في أفريقيا 2023 أطعمة تبطئ شيخوخة الدماغ.. فماهي؟ بعد تصريحه المثير.. حيدر أبو بكر العطاس يعلن موقفه من إعلان رئاسة مجلس حضرموت الوطني ”فيديو” احذر.. أخطاء لا تفعلها عند تناول طبق السلطة نجوم الفن في عزاء شقيق الفنان أحمد حلمي صحيفة اسرائيلية: دخول الحوثيين في الصراع مقامرة كبيرة قد تؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا أول رد حوثي على إعلان البحرية الفرنسية إسقاط طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر متى ينتهي ”عصر النفط” وماذا قالت السعودية وما قصة رسالة ”أوبك”؟ عاجل: الحوثيون يعلنون عن أول عملية ضد سفينة كانت متجهة نحو إسرائيل بعد قرار ”حظر الملاحة” طرد متبادل للسفراء والدبلوماسيين بين دولتين عربيتين!.. الأزمة تصل مستويات عالية

اتفاق بين المتطرفين ضد الجمهورية اليمنية

شاهدت لقاء جمع بين متطرفي الشيعة والسنة من الكهنوتيين، ممن يؤيدون إقامة "دولة الله في الأرض" جمع اللقاء بين محمد علي الحوثي، وقيادات وهابية سلفية على قاعدة التراضي بين المؤمنين بشقيهم الفقهاء والإمامية، ومن حكم فلا فرق ولا خروج على الحاكم المتغلب عند السنة بعكس الهادوية الشيعية، أكد على ذلك الشيخ السلفي محمد المهدي وقال؛ إن طاعة ولي الأمر المسلم دين- فتبسم محمد الحوثي من سذاجة المهدي - هذا اللقاء المعد والمنسق له بين شقي الكهنوت السني والشيعي في اليمن ليس دليلاً على نضج ولا تطور في مفهوم الدولة والحكم لدى شقي الرجعية، بل دليل على أن الكهنوت يقف موقفاً موحداً ضد جمهورية الشعب، وضد دولة الشعب وحكم الشعب، وولاية الشعب، وهنا تكمن خطورة هذا التوجه الجامع بين أعداء الأمة والهوية والدولة اليمنية، فهو تسويق للإرهاب وللحرب العبثية التي تقودها إيران ضد شعبنا وضد أمتنا.

صاحب اللقاء ابتسامات وققهات الكهنوت، بينما العمليات الإرهابية لمليشيات الحوثي الإرهابية تطال أهلنا في مارب وتعز وغيرها من المدن والقرى اليمنية.

ومالم نقف جميعاً ضد فكرة "دولة السماء" المتخيلة والمختلقة من فكر التنظيمات الإرهابية والكهنوتية فإن هذه الأفكار ستنتشر وتتمدد على حساب الفكرة الوطنية والجمهورية والدولة والهوية والأمة اليمنية.

إننا بحاجة إلى نسف خرافات الإرهاب والكهنوت دون مواربة ودون تردد ودون مهاودة. نحن أمام خرافة ودجل وشعوذة تستقوي بالدين والديناميت والإرهاب على الشعب، وتمارس حربها وعبثها معتبرة أنها حرب مقدسة، يجيزون فيها قتل الناس بالاستناد على فهم ديني مغشوش، وفكر يعتقد أنه يجاهد الكفار والمنافقين، وفي نظرهم أن الدولة والحكومة والشعب هم الكفار والمنافقين، وهذا هو فكر متطرفي الشيعة والسنة، وما لقائمها الأخير إلا دليل على مواصلة حربهم المقدسة ضد اليمن.

يعتقدون أن الله أباح لهم قتل الناس، ولم يشدد عليهم كما شدد على بني إسرائيل، وهذا هو التطرف والإرهاب عينه، لا فقه ولا إنسانية في وجوه المجتمعين على حرب الشعب اليمني، لو كان فيهم خير لتركوا فكر الإرهاب والتطرف وعادوا إلى رشدهم وإلى سماحة الإسلام ويسر التدين وترك السياسة والشأن العام لأهله واهتم كل بعمله؛ الواعظ في مسجده، والمقوت في جربته - وسوق عنس- وكفى الله المؤمنين القتال.