”العقاب” و”الدجاج” في ميزان المصلحة الوطنية

تساءل أحد المواطنين ماذا لو دخل أحد المواطنين لرياض العقاب إلى جامعة الرواد أو الجامعة اللبنانية التي كان يعمل بها في صنعاء وشتمه وصدم سيارته ..

هل كان سيدعو إلى إيقاف الدراسة كما فعل بجامعة تعز دفاعا عن شخصه ؟!

مجرد تساؤل ؟!

والجميع يعرف الجواب ..

ومن رشحه إلى هذا المنصب يتحمل المسؤولية ..

بعض الزملاء الأكاديميين حينما يتم تعيينه في إدارة الجامعة عميدا أو في رئاسة الجامعة يظن أنه صاحب سلطة وعليه استغلالها لحماية نفسه والإثراء من ورائها .. والنظر إلى نفسه وهما بأنه حاجة كبيرة وعظيمة ..

مع أن قانون الجامعات يمنح القسم العلمي السلطة الفعلية

فهو من يعين ومن يطور البرامج ومن يرقي ومن يسوي وضع الاعضاء ومن يمنح التفرغ العلمي وفق القانون ..

وبقية المجالس أعلاه تقر ما أقره القسم ولا يحق لها الاعتراض إلا في حالة المخالفة للقانون ..

دجاج الشوارع ..

ندعو قيادة المحور إلى ضبط الانفلات الأمني بسبب بعض المسلحين المنتسبين إلى الجيش ..وهو المسؤول الحصري عن توقيفهم ومحاكمتهم وعزلهم ..

وإخراج المعسكر من كلية الطب وخروج المحور ذاته من مدرسة سبأ ..

المجتمع يفرق بين أبطال الجبهات وبلاطجة الأسواق والشوارع والعرصات ..وبين القيادات الوطنية والقيادات الواطئة

وعليكم أن تختاروا المكان الذي يليق بكم

فلا تختبروا صبر الناس فقد أزف الصبر وبلغت الحلقوم ..والوضع قابل للانفجار ..

ولا قداسة لفاسد أيا يكن موقعه ..