بعد عجزها عن منعها .. حملات حوثية توعوية تدعي فيها بأن صلاة التراويح ليست لله بل لـ آل سعود والزنداني !
نفذت المليشيا الحوثية حملات توعوية بعد عجزها عن منع صلاة التراويح والقيام في مناطق سيطرتهم من خلال نشر الإشاعات الكاذبة في أوساط القبائل في محاولة منها لمنع صلاة التراويح والتي ازعجت حاكمهم العسكري في صنعاء الإيراني حسن ايرلو .
وقالت مصادر مقربة من الحوثيين للمشهد اليمني أن هذه الحملات والتي قام بها المشرفون الثقافيون للمليشيا الحوثية على مستوى القرى والمديريات من خلال منشورات حصلوا عليها من قبل رجال الدين الحوثيين الشيعة في إطار التهيئة لمنع صلاة التراويح والقيام والتي تعتبرها المليشيا طقوس دينية تخص الطائفة السنة فقط .
وأضافت المصادر أن هذه الحملات الحوثية دعت أبناء القبائل بخطورة التعصب لصلاة التراويح بعد أن ازعجهم الحضور الجماهيري الواسع لها محذرة أبناء القبائل بأنهم يشركون بالله كون هذه الصلاة لم تكن موجودة قبل ٥٠ عام في عموم محافظات الشمال بينما بثها لخطابات زعيم المليشيا الحوثية في المساجد ليست بدعة وهو ما يكشف عن التناقض الحوثي والذي بات واضحا لأغلبية اليمنيين .
وأكدت المصادر أن الحملات الدعائية اعتبرت صلاة التراويح لله بانها صلاة للزنداني واليدومي والأنسي والأحمر كونهم من ادخلوا الصلاة لليمن ! مؤكدين كلامهم بأن هؤلاء متواجدين في المملكة العربية السعودية .
ووضحت المصادر أن الحوثيين حذروا من صلاة التراويح والقيام كون أول من أدخلها الوهابي الوادعي الذي كان يمول من السعودية , بينما يمهدون للبدع الإيرانية وخاصة من الخمس والولاية في إطار سعيهم لفصل اليمن عن محيطه العربي واستعباد اليمنيين ونهبهم .
وعززت المليشيا الحوثية من دعايتها الكاذبة من خلال فتوى علماء المليشيا الشيعية والتي شكلتها المليشيا من أغلبية رجال الدين من الطبقة السلالية ممن تعلموا على يد المرجعيات الدينية في قم والنجف وجنوب لبنان تمهيدا لمنع صلاة التراويح والقيام السنوات القادمة بعد فتواهم أنها بدعة وأن الرسول حث على إقامة النوافل في المنازل وتفريغ المساجد لبث خطب زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي وأخيه حسين والمرجعيات الدينية الشيعية كالخميني وحسن نصر الله وبث أفلام وحلقات إيرانية تخدم التوسع الإيراني بالمنطقة من خلال التوسع الشيعي ونشر ولاية الفقيه بالمنطقة على أنقاض الحكومات العربية الشرعية .
