خلال أسبوع واحد ثلاث منها في محافظة واحدة... خمس زوجات يُقلتن على أيدي أزواجهن بطرق بشعة في اليمن
تصاعدت في الفترة الأخيرة جرائم قتل الأزواج لزوجاتهم في اليمن حيث تم رصد خمس جرائم خلال أسبوع واحد في ثلاث محافظات يمنية.
وشهدت مديرية وصاب في تاريخ 25 من شهر سبتمبر جريمة أقدم فيها المدعو "عبدالله عبده سريع" من اهالي قرية السلفه عزلة الاثلوث وصاب العالي ذمار على قتل زوجته بدم بارد وتركها تنزف أمام عينه حتى فارقت الحياة.
وأفادت المعلومات بأن "سريع" قتل زوجته المجني عليها "شمس عبده عباس المهدي" والبالغه من العمر قرابة خمسين عاما، بدم بارد يوم الجمعه بعد الظهر الموافق 25/9/2020.
وفي ذات المديرية يوم الإثنين 5 أكتوبر الجاري أقدم الجاني "صادق علي حسن الحليقي" على تعذيب زوجته "أفراح صالح عبد الناصر النمر" ليلة كاملة ، ليطلق عليها النار ويرديها قتيلة.
وأكدت المعلومات إقدام الجاني على غسل دماء المغدورة وتغيير ملابسها واسعافها إلى المستشفى ويرفض كشف زوجته المغدور بها ويهدد الطبيبة المناوبة في حال كشفها للمعلومات الي تبينت لها أثناء الإسعاف، في محالوة منه لطمس الجريمة والإفلات منها.
وفي مديرية الحدا بمحافظة ذمار قام الجاني وهو من أبناء قرية يكار في ذات اليوم الاثنين الخامس من شهر أكتوبر الجاري بأخذ زوجته إلى مزرعتهم في وادي القرية بغرض حصاد نبات الذرة الشامية.
وعند الوصول إلى الوادي قام الجاني بأخذ زوجته إلى داخل المزرعة المغطاة بالذرة الشامية وقام بطعنها عدة طعنات بالجنبية ثم ضربها بالفأس حتى هشم رأسها بطريقة وحشية.
وبعدها بيومين وفي حادثة أخرى هي الرابعة أقدم الجاني "عمر عبدالله عمر الشرقي" من أبناء محافظة حجة على قتل زوجته الحامل بعد أن عذبها وحاصرها في البيت.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها "المشهد اليمني" فإن الجاني قام بضرب زوجته الحامل في شهرها السابع وربط أرجلها قبل القتل بشهر ثم قام بخنقها وكسر رقبتها وأخذ ابنيه ولاذ بالفرار.
وفي محافظة البيضاء أقدم الجاني الدعو عمار محمد احمد الاجدع أمس الاثنين 12 أكتوبر الجاري وبصورة وحشية لم يسبق لها مثيل على فتح النار على أفراد أسرته وقتل 12 شخصا من اصهاره "اسرة ال عناق" بينهم نساء وأطفال في منطقة الشرية، بالإضافة إلى إصابة 3 من رجال الأمن قبل أن يلوذ بالفرار في جريمة بشعة هزت المحافظة.
وبحسب المعلومات فإن من بين القتلى زوجته وأطفاله بالاضافة إلى طفل لم يتجاوز عمره 20 يوم.
وفي شهر أغسطس الفائت -قبل شهرين- في العاصمة صنعاء باطلاق النار من بندق آلي على زوجته المجني عليها " فاطمه محسن خالد الحداد" -40 عاما - وأصابها بعدد من الطلقات في الرأس والظهر ، وفارقت الحياة في الحال ، كما اطلق الجاني النار على شقيق زوجته المجني عليه " جمال محسن الحداد " -30 عاما- وأصابه بطلقة في الصدر ، وفارق الحياة بعد اسعافه إلى المستشفى .
ويشار إلى أن جرائم هكذا جرائم لم يعهدها المجتمع اليمني من قبل بدأت في الإنتشار والتكرر لأسباب عدة أولها غياب الوازع الديني دون إرتكاب هكذا أفعال إلى جانب غياب العقاب الرادع حتى لا تتكرر هذه الجرائم.
وعبر ناشطون وحقوقيون عن قلقهم إزاء وضع المرأة بالتحديد في ظل إنتهاكات مستمرة بحقها تطورت لقتلها دون أن يهتز طرف للجناة، داعيين إلى سرعة ايقاف هذه الجرائم ووضع إجراءات صارمة بحق كل مجرم ومنتهك للحقوق سواء بحق النساء أو الأطفال.
كما يجدر الاشارة إلى أن جميع هذه الجرائم وغيرها من جرائم القتل البشعة وقعت في المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وتشهد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، انفلات أمني وأعمال قتل ونهب وسرقات وجرائم جنائية تتكرر بشكل شبه يومي.