الأربعاء 6 ديسمبر 2023 06:48 صـ 23 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
متهم بتهريب السلاح للحوثيين.. الداخلية تضبط مطلوبًا أمنيًا في تعز وتحيله للمباحث العسكرية مستند.. اتحاد المقاولين بالمهرة يمنع السلطة المحلية 10 أيام لدفع المستحقات ويهدد باللجوء لهذا الأمر بالمستندات.. محكمة حوثية تصدر حكمًا بالإعدام على الناشطة فاطمة العرولي بتهمة التخابر الهريس العماني يحظى بتكريم «اليونسكو» ويُدرج في قائمة التراث الثقافي العالمي عاجل.. أمريكا تعلن أول تحرك عسكري بتحالف 38 دولة ضد ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر (تفاصيل خطيرة) 10 أسرار العناية بالأظافر.. نصائح للحفاظ على جمالها وصحتها سر الشعر الصحي.. 6 زيوت طبيعية تعتني بشعرك وتزيد نموه وكثافته (وصفات سحرية) بالفيديو.. وزارة الداخلية تُطلق بنجاح منظومة الأحوال المدنية للبطاقة الشخصية بالشريحة الذكية لماذا ترفض أميركا شن ضربات مباشرة على الحوثيين وما علاقة السعودية؟.. مسؤولون غربيون يكشفون ما يجري خلف الكواليس الحوثيون يعيدون عبادة الأصنام إلى اليمن.. تمثال كبير لعبدالملك الحوثي بصنعاء والقرآن الكريم أمام أقدامه ”فيديو” مصر.. القبض على مسؤول كبير بالحكومة و8 آخرين بتهم الرشوة والفساد (تفاصيل خطيرة) أُم يمنية عالقة وسط غزة تناشد اليمنيين بإجلائها وأولادها من القطاع ”فيديو مؤلم”

دراسة عالمية ...دم هذا الحيوان يحتوي على علاج لـ«كورونا»

كشفت دراسة حديثة أن الأجسام المضادة المأخوذة من دم اللاما قد توفر علاجا مستقبلي لفيروس كورونا.

وتنتج اللاما، وكذلك الإبل، أجساما مضادة صغيرة جدا، تسمى الأجسام النانوية، والتي تعد ضئيلة مقارنة بتلك التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية.

ووفقاً لـ”روسيا اليوم”، وجدت التجارب المعملية أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية، يمكن أن تكون مصممة لتحييد فيروس كورونا عن طريق الربط بإحكام مع “بروتين سبايك”، وحظره من دخول الخلايا البشرية.

وما تزال الدراسة في مرحلة مبكرة للغاية وشهدت تحولا سريعا، حيث يكثف الأكاديميون في معهد “روزاليند فرانكلين” في جامعة أكسفورد عملية تستغرق عادة ما يقرب من عام إلى 12 أسبوعا فقط.

ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن تطويرها في نهاية المطاف كعلاج لإنسان مصاب بحالة حادة من “كوفيد-19”.

وقال البروفيسور جيمس نايسميث، مدير معهد “روزاليند فرانكلين” وأستاذ علم الأحياء البنيوي بجامعة أكسفورد، الذي أعدّ الدراسة: “يمكن استخدام هذه الأجسام النانوية بطريقة مماثلة لمصل النقاهة، ما يوقف تقدم الفيروس بشكل فعال في المرضى الذين يعانون من مرض.

تمكنا من دمج أحد الأجسام النانوية مع جسم مضاد بشري وإظهار أن التركيبة كانت أقوى من أي منهما وحده. وتمتلك الأجسام النانوية أيضا إمكانات كتشخيص قوي”.

وأخذ العلماء أجساما نانوية من دم لاما تسمى “فيفي” في جامعة ريدينغ، وقاموا بتعديلها في المختبر لاستهداف التفاعل بين طفرات الفيروس، المغلفة في السكريات المعروفة باسم غليكان، ومستقبل ACE2. ونجحوا في إنتاج جسدين نانويين: H11-H4 وH11-D4، وهما متشابهان جدا في الشكل والبنية مع بعضهما البعض.

وأظهر كلا الجسمين النانويين تحييدا حيا لـ SARS-CoV-2، حيث أظهر H11-H4 فاعلية عالية بشكل خاص، عن طريق السيطرة على ثلاثة مواقع مميزة على نتوء الفيروس.