المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 09:04 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
من هو الرئيس الإيراني الجديد بعد وفاة إبراهيم رئيسي؟ (السيرة الذاتية) لمحة عن حياة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ماذا يحدث في إيران بعد وفاة الرئيس ‘‘إبراهيم رئيسي’’؟ درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات صيد حوثي بيد القوات الشرعية في تعز عاجل : التلفزيون الإيراني يعلن رسميا مقتل رئيس البلاد ووزير الخارجية في تحطم مروحية جريمة بشعة تهز شبوة: القائم باعمال المحافظ ينجو من الموت بينما يقتل نجله في عملية اغتيال غامضة! شاهد.. آخر صورة للرئيس الإيراني ووزير الخارجية ورفاقهما قبل مصرعهم في تحطم الطائرة الرئاسية الإيرانية أمريكية الصنع...ما مواصفات المروحية التي كانت تقل رئيس إيران؟ بينهم زعيم عربي.. زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات

هل يلتزم الحوثيون بنتائج مشاورات السويد رغم أنها في صالحهم؟! (تقرير خاص)

اتفاقيات السلام مع الحوثي لا تصمد طويلاً
اتفاقيات السلام مع الحوثي لا تصمد طويلاً

يتساءل اليمنيون عن الزمن الذي يستطيع فيه اتفاق ستوكهولم أن يصمد، لا سيما ومسلحي الحوثي قد عرف عنه أنهم لا يوفون بعهودهم، وأن الإتفاقيات لديهم لا تساوي الحبر الذي كتب عليها، طالما وأن لديهم القوة للمواصلة والتقدم، بحسب الكثير من المراقبين.
من اتفاقيات دماج إلى إتفاق السلم والشركة كانت أنياب الحوثي حادة لتمزق كل إتفاق وتصعد من عملياتها ضد الدولة اليمنية.

محطة السويد التي انتهت مساء الخميس الماضي آخر العهود التي أبرمتها الحكومة اليمنية مع مسلحي الحوثي، على الرغم من الحديث من أن الإتفاقية خدمت الحوثي أكثر مما تخدم الشرعية اليمنية، لا سيما وجماعة الحوثي كانت على وشك الإنهيار في الحديدة وأنقذتها مشاورات السويد، فإن السؤال عن مدى التزام الحوثي ببنودها لا زال قائماً.

فقد وصف المحلل السياسي اليمني "عبدالناصر المودع"، مفاوضات السويد بالفاشلة. وأشار المودع إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول قضايا بناء الثقة مثل مطار صنعاء والرواتب والبنك المركزي، وأن هذه القضايا- في حال تم الاتفاق عليها- تعتبر قضايا ملموسة يمكن تطبيقها أو التأكد من تنفيذها.

من جانبه قال المحلل والكاتب السياسي اليمني نبيل البكيري: إن الهدف من مشاورات السويد اتضح أنه خلاف لما أعلن عنه؛ وأضاف: الذهاب للسويد كان للدواعي الإنسانية التي حلت باليمن نتيجة الحرب والحصار، لكن الملاحظ أنه بعد أيام من المشاورات، لم يتم التطرق ولا حل أي مشكلة متعلقة بالجانب الإنساني الذي رفع شعاراً للتقريب بين وجهة نظر الطرفين "الانقلاب والشرعية".
وكان ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي قد تداولوا صورة لمصافحة محمد عبدالسلام رئيس وفد الحوثيين مع وزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي تم التقاطها في مفاوضات سابقة، وفي المقابل قارنوا مع الصورة الأخيرة التي تم أخذها أثناء ختام مفاوضات السويد ويظهر فيها رئيس وفد الحوثيين وهو يصافح وزير الخارجية خالد اليماني.
وعلق ناشطون أن تلك المصافحة لم تمنع الحوثي من مواصلة تهديد السلم اليمني، ونشر الحروب في كثير من المناطق اليمنية إضافة إلى اعتقال الكثير من الأبرياء الذين يخالفون توجهات الجماعة.

وكانت الأطراف اليمية قد اختتمت مساء الخميس الماضي مشاورات السويد ونتج عن المشاورات عدد من الاتفاقيات اهمها اتفاق حول مدينة الحديدة وكذلك ملف المعتقلين والأسرى.


بين الأمس واليوم